اتهمت جماعة الحوثي المسلحة قوى محلية وخارجية بالوقوف وراء حادثة اغتيال الصحفي عبدالكريم الخيواني، وكافة الاغتيالات التي شهدتها البلاد. ولم يكشف محمد عبدالسلام الناطق باسم جماعة الحوثي تلك القوى، لكنه قال "إن القتل عندهم لغة الحوار مع الآخرين، واغتيال الخيوانيمحاولة بائسة لإغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به الشهيد الخيواني مدللين بذلك على فشلهم السياسي ، وإنحطاطهم الأخلاقي ، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة".
وأضاف عبدالسلام ان جماعته مؤمنة ان ما يسميها ب"الثورة الشعبية" هي من ستقف في "مواجهة كافة المتآمرين ضد اليمن دولة وشعبا وحضارة لنؤكد على أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم ، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاء ثوريا وزادا أخلاقيا ومعرفيا لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الإستبداد والفساد".
وتابع " وما حصل في هذا الوطن من جرائم وإغتيالات استهدفت الكوادر والكفاءات الوطنيه آخرها ما حدث اليوم من إغتيال الأستاذ الخيواني هو نتيجة لحجم التآمر الشامل على الثورة الشعبية من بعض قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها القبيح وأساليبها القذرة".
من جانبه ادان حزب الاصلاح جريمة الاغتيال التي طالت الكاتب والصحفي عبدالكريم الخيواني اليوم بصنعاء.
واعتبرت امانة حزب الاصلاح اغتيال الخيواني "اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي من قبل اؤلئك القتلة والمجرمين الذين يسعون لإغراق الوطن في الدماء والقضاء على ماتبقى من نهج للسلم والحوار وقطع الطريق امام اصوات العقل التي تسعى لإخراج الوطن من محنته العاصفة".
وأكدت في بيانها "رفضها القاطع لنهج العنف والقتل وتجدد دعوتها للمجتمع بكل مكوناته، لمجابهة لغة العنف ومشاريع الفتنة والارهاب التي لاهوية لها ولا حاضن في مجتمعنا المسالم والمتعايش على امتداد تاريخه المعاصر ، والى والوقوف بحزم وقوة ضد من يغتالون الصوت السياسي أيا كان ومهما ارتفع".
واعتبرت من يرتكبون هذه الجرائم "أولئك الذين لامشروع لهم سوى ابقاء اليمن في دائرة العنف والدماء ويسعون الى ضرب ماتبقى من هامش للحياة المدنية والسياسية في البلاد والحيلولة دون ان يتجاوز شعبنا محنته ويمضي في سبيل بناء دولته المدنية المنشودة".