في الثاني والعشرين من مايو من عام ألف وتسعمائة وتسعين .. تجاوزت القيادات الجنوبية، خيارات الكنفيدرالية والفيدرالية، وذهبت مباشرة إلى الوحدة الإندماجية، تلبية لنداء القومية والوحدة العربية – كما يقول الرفاق - ولكن شعب الجنوب العربي المسلم، كان حقاً (...)
إرتفعت لدى الجنوبيين المعنويات، بعد النجاحات التي حققوها من خلال عدة "مليونيات" وبعد مخارج اللقاءات التي تمت في السعودية والإمارات، وما عقبه من تصريحات ومواقف وتأكيدات .. وإجماع بعض الشخصيات والقيادات، على وقوفهم مع شعب الجنوب فيما تبناه من أهداف (...)