لم يحدث أن كانت السلطة في اليمن بهذا القدر من اللطف والمدنية والتهذيب، ولا شهدت البلاد ميولاً طارئة تسود خطاب وممارسات القوى التقليدية النافذة لتغليب الود والرغبة في الهدوء والاستعداد لإدارة الخد الأيسر وفق مرويات الأصحاح السادس كما حدث في لحظة خوار (...)