إني لأضحكُ في مظاهر بهجةٍ
كي لا يقالَ حزينُ قلبٍ مُوجَعِ
ألهو، وأهزل، مازحاً، أو ساخراً
فأظنّ أني في سرورٍ مُمتِع
والطيرُ «مذبوحاً» لَيرقصُ هكذا
قالوا، وقلبي مثلُه في أضلعي
يا موطني عذراً إذا ما كان في
هذا ازدواجٌ في زمان تَفجّعي
إني لراضٍ بالذي (...)