لم أعد أقوى ع الكلام والحديث، بل تجاوزت هذا وذاك فلم أعد ارغب فيهما، وإن طاوعتني نفسي؛ فماذا أقول و أي حديث أتحدث، ألماً أم حسرة؟! فليس في الصدرِ غيرهما.. وهل بالشعرِ أو أن للنثر رأياً آخر، هل العربية لأنها الأم، أم بِ أخرى علني لا أجد فيها ما (...)
إن من أعظم الأمور في هذه الحياة أن تجد أُنساس تخلوا عن أعمالهم الخاصة وركنوا أشغالهم الشخصية ليس تكاسلاً أو تخاذلاً بل رغبة في العمل الجماعي التطوعي الخيري, وحباً في إثبات الذات, وطموحاً لتجاوز الصعاب والتغلب على جميع العقبات, حتى الوصول إلى الهدف (...)