هذه الآية من أعظم آيات الرجاء للمؤمنين في رحمة الله؛ فما دام أنه وعد الكفار إذا رجعوا إليه بالمغفرة وتكفير ماقد سلف؛ فكيف بالمسلم!.. ومعلوم أن الكافر حال كفره أعظم عداوة لله، وأشد محاربة له سبحانه ومع ذلك وعده بالمغفرة إذا انتهى من اقترافه لهذا (...)