إن المتأمل فيما خلفه الشعراء من نتاج شعري وأدبي يلاحظ أنهم علي قسمين: الأول تغلب الذاتية علي شعره، فيكون ما يكتب صدي لتحولات النفس وانفعالاتها التي لا تنفتح علي الواقع ومعطياته إلا بقدر قليل، أما الثاني فيستلهم ما يدور في الواقع المعاش من أحداث (...)