ما إن تطأ قدماك العتبة الأولى من مدخل الجامع الكبير بصنعاء، حتى تستقبلك اهتزازات رؤوس المقرئين وهمهمات تلاوتهم التي لا تجد حجاباً بينها وبين الله.. وبينما أنت في طريقك للحاق بالجماعة الثانية تأسرك صورة مُسن تجاوز ال85 من عمره فتقتعد إلى جواره رغبة (...)