انفعالاً بالمشهد العام، وباستمرار علي عبدالله صالح في سدة حكم الجمهورية اليمنية رئيساً، رغم الاحتجاجات الشعبية والسياسية ومحاولة اغتياله في مسجد النهدين بدار الرئاسة ثالث حزيران - يونيو 2011م، ثم تعافيه على النحو الذي ظهر عليه منذ أوائل تموز – (...)
يمضي وقت وظرف عصيب في اليمن جراء تفاقم الأزمة المختلطة بالثورة.. أو "مخاض التغيير" على نحو أدق، دون أن يصل أطرافها إلى مرحلة عملية في الحل، رغم الرغبة في الحل والعجز عنه!
والحل، بإجماع المطلين على المشهد اليمني، يتمثل في الحوار وتنفيذ بنود (...)
درج الساسة اليمنيون في السلطة والمعارضة على إلقاء اللوم على بعضهم بعضاً، وتبرئة أنفسهم مما يُقترف من أخطاء وجرائم، وما يُفتعل من أزمات تنعم بأطراف متنصلة من اختلاقها!
وفوق هذا يستمر الخطاب السياسي في التصعيد، فيما المطلوب التهدئة.
يزيد عليه (...)