لم يعد عيد الوحدة اليمنية يحمل بهجة مضافة إلى نفوس الناس، فالشعب مطارد بأزمات واختناقات لا تهدأ حتى تشتعل من جديد، تبدأ بالهموم اليومية وتنتهي بترقب مصير تيار الكهرباء وأنابيب النفط، ومآلات الحروب المتلاحقة للقاعدة والحوثيين، حيث الهتاف "الموت (...)
عادة ما يروق لعلماء السياسة وصف الفيدرالية بأنها هندسة سياسية للجمع بين متناقضين، حيث يمكن الحفاظ على بقاء الحكومات المحلية والدولة الاتحادية، مع منح الأقاليم والمقاطعات صلاحيات شبه مستقلة.
ولذا، لا ينتج عن هذه "الهندسة" غير أمرين: إما أن تنهض (...)
عشية استعداد الرئيس اليمني السابق للاحتفال بما أسماه "يوم الوفاء" 27 فبراير/شباط يوم تسليمه السلطة لسلفه الرئيس هادي، قبل عامين، باغته قرار مجلس الأمن بحزمة من الوعيد والتهديد جعلته في صبيحة اليوم التالي يلقي كلمة فيها من الحزن أكثر مما فيها من (...)
كثيرا ما كتبت عن ثورة 11 فبراير/شباط اليمنية، التي شرفتني الأيام أن أكون أحد رواد شعلتها، وأجدني في كل مرة ملزما بقول الحقيقة التي أعتقد صوابها، فما أكتبه هو ما سألقاه شاهدا، ناطقا عند الله، ثم إنه توثيق للتاريخ، والتاريخ لا يغفر زلات الناس أو (...)
ضباب لجنة التحقيقات في الهجوم لم يقل سوءا عن دخان التفجيرات، فكلاهما بدا مخيما فوق مجمع الدفاع اليمني، مانعا الحقيقة من أن تخرج، وتاركا للاحتمالات أن تتغول في أذهان الناس.
والأكثر فتكا من تدمير المؤسستين الأمنية والعسكرية هو سعي كثير من الأسر (...)
احتدام الصراع بين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والمبعوث الأممي جمال بنعمر لن يُفشِل مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق في صنعاء قبل ثمانية أشهر، أو يؤثر في مساره، لكنه سيزيد في أمده الزمني، ويضاعف جهود الساعين لإنهاء الحوار بمخرجات تُنقذ (...)
بحث عن الفاعل
ما بعد إصابة صالح
لم يعد النظام اليمني بعد يوم الجمعة 3 يونيو/حزيران الحالي شبيها بما قبله، فحادثة الانفجار التي دوت في مسجد دار الرئاسة أصابت معظم قيادات الصف الأول في نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ومن المرجح أن يكون الرئيس صالح قد (...)