عمره دون العاشرة، لكنه لا يعرف طريق المدرسة، ويعرف جيدا كيف يحمل سلاح الكلاشينكوف. ورغم مرارة الحياة، فإن براءة الطفولة ما زالت ترتسم على ملامح "محمد" وهو يعود من السوق إلى منزله مارا وسط طريق ترابي.
ليس الأطفال وحدهم في الجوف يتفاخرون بزينة السلاح، (...)