حال اليمن لا يسر أبداً، بل حال اليمن يدعو إلى الخوف والقلق الشديدين، الأمور الأمنية تسير نحو تدهور مهول وخطير، وسط تصاعد موجات العنف، وازدياد وتيرة الاقتتال الكبير، الذي بدأ يأخذ شكلاً طائفياً بغيضا لا يمكن إنكاره، خصوصاً بين الفصائل السلفية والقوات (...)
اليمن كان دوما مضربا للأمثال في انعدام الاستقرار السياسي فيه، ورويت مجموعة من القصص والأمثلة عن ذلك حتى رسخ في الذهنية العربية أن حكم اليمن هو إحدى المهام المستحيلة التي ينالها الأشخاص غير المحظوظين!
وهذه الخلفية تم استغلالها جيدا من قبل نظام علي (...)
خرج علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني، ومعه أقطاب حكومته، من اليمن بدواعي العلاج إثر الإصابات المختلفة التي حصلت لهم جراء قصف أطلق على مسجد قصر الرئاسة الجمهورية خلال خطبة الجمعة الأخيرة.
وجاء هذا الحدث بعد تصاعد خطير في الصراع العنيف بين الرئيس (...)
تحولت اللعبة السياسية التي يقوم بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع معارضيه بمختلف أشكالهم، الذين يطالبونه بالتنحي الفوري عن منصب الرئيس، إلى لعبة أشبه بمطاردات «توم وجيري»، ثنائي أفلام الكرتون المعروفة؛ فهناك مطلب للمعارضة تقابله مبادرة من (...)
في آخر تصريحاته الصحافية للدفاع عن نظام والده الدموي ودوره فيه، أظهر سيف الإسلام فظاظة وغلظة وقسوة مليئة بالأكاذيب عززت اعتقاد العالم الحر بأن هذا النظام يجب أن يسقط ويرحل.
سيف الإسلام هو «رمز» واضح لمشكلة عويصة في أنظمة الحكم العربي، فهو كان (...)
انقضت منذ أيام بطولة كأس الخليج العشرون لكرة القدم التي أقيمت في اليمن لأول مرة. وقد انقضت البطولة بنجاح باهر بعد شهور عصيبة سبقت انطلاق المناسبة ما بين الخوف من عدم جهوزية الملاعب والمنشآت، وما بين التهديد الأمني والعنف الحاصل من قبل الأطراف (...)
تروي إحدى النكات أن إحدى الدول تعثرت في تحقيق خططها التنموية ولم تتمكن من إنجاز الوعود التي قدمتها لشعبها بخصوص تقديم رغد العيش والتعليم المميز والمدن المبهرة وغيرها من الشعارات البراقة، فما كان من قيادتها سوى عقد مؤتمر طارئ وعاجل للغاية لبحث (...)
الحرب القائمة في اليمن اليوم بين الجيش اليمني وبعض الشيعة الزيدية المتطرفة المعروفة باسم الحوثيين، أخذت منحنيات خطيرة وتطور الوضع لتزداد أرقام الضحايا بشكل مخيف وتزداد رقعة الصراع ليصل إلى مناطق جديدة.
وهذه «الحرب» هي المحاولة السادسة للحوثيين (...)
الوضع المتأزم في اليمن ينذر بانفجار وشيك له أبعاد غير مطمئنة. دولة الوحدة والحلم الجميل لم تتمكن من تكوين «غراء» وطني حقيقي يصمد أمام التيارات الممزقة والتي تكتسب شرعية وقوه نتاج وجود الانقسامات القبلية والمذهبية والمناطقية سلفا، والاستعداد المؤكد (...)