أستمر الموقف لعدة دقائق وهند تنقل بصرها بيني وبين أختها الكبرى إسراء، ثم تركتنا واندفعت مسرعة إلى غرفتها وتساقطت بضع أوراق من حقيبتها
والتقت نظراتنا أنا وإسراء في صمت، ثم همست في حزن منكسر :
اعتذر يا إسر ...
قاطعتني في هدوء وهي تضع أناملها على شفتي (...)