مقالات
بشرى المقطري
تختبر القوى المناهضة لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط واقعاً جديداً، وذلك بعد الهجمات الإسرائيلية التي طاولت حزب الله ومقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ومعه عدد مهمّ من قياداته. ومع أنّه لا يمكن التكهّن بنتائج هذه التطوّرات (...)
مقالات
بشرى المقطري
أعلنت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، المُشكّلة بموجب القرار 2140 لعام 2014، في 30 يوليو/ حزيران الماضي، إزالةَ اسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واسم نجله العميد أحمد علي، من لائحة العقوبات التي تتضمّن زعيم جماعة الحوثي (...)
مقالات
بشرى المقطري
يأتي التصعيد الإسرائيلي - الإيراني في سياق إعادة ضبط استراتيجية الردع ومحاولة فرض معادلة جديدة في منطقة الشرق الأوسط، فبعد جولات من الصراع تركّز معظمها في حروب الظل، غيّرت الهجمات العسكرية المتبادلة قواعد الاشتباك التقليدية بين (...)
مقالات
بشرى المقطري
في إكراهات تداخل العامل الإقليمي بالسياق المحلّي اليمني ما يتعدّى مصادرة القرار الوطني للمجتمعات المحلّية وتحويل الوكلاء إلى أدواتٍ لفرض أجندات حلفائهم، إلى إخضاع الوضع الوطني لشروط الصراع الإقليمي وتحوّلاته حرباً وسلماً، (...)
مقالات
بشرى المقطري
تدير سلطات الحرب في اليمن حياة اليمنيين وفق حالة طوارئ، وإنْ غير معلنة، إذ تحوّلت بموجب استخداماتها وتقييداتها واستمراريتها أيضا من استثناءٍ مؤقتٍ تفرضهُ ظروف معينة، وتحدّده قوانين واضحة، إلى وضع دائم، تستثمره سلطات الحرب، لتكريس (...)
مقالات
بشرى المقطري
تدير سلطات الحرب في اليمن حياة اليمنيين وفق حالة طوارئ، وإنْ غير معلنة، إذ تحوّلت بموجب استخداماتها وتقييداتها واستمراريتها أيضا من استثناءٍ مؤقتٍ تفرضهُ ظروف معينة، وتحدّده قوانين واضحة، إلى وضع دائم، تستثمره سلطات الحرب، لتكريس (...)
مقالات
بشرى المقطري
يحفل التاريخ الحديث والمعاصر بشواهد عديدة على انتهاك الدول المهيمنة القانون الدولي وتوظيفه لفرض استراتيجية الردع، وعقيدة الصدمة والترويع، بدءاً باحتكارها حق الدفاع عن النفس، إلى مزاعم حماية أمنها القومي ومجالها الحيوي، إلى سرديات (...)
مقالات
بشرى المقطري
أفضت حالة الحرب في اليمن إلى تشظّي المعادلة الوطنية، سواء في سياقها العسكري أو السياسي، وفقاً لهيمنات القوى المحلية، وقبلها استراتيجية المتدخلين، وفي حين أنتج ذلك سلطات متعدّدة تسيطر على المناطق الخاضعة لها، أي تكريس مشهد تفتيتي، (...)
يحتلّ حزب التجمع اليمني للإصلاح موقعاً مركزياً في الخريطة السياسية اليمنية، إذ استطاع مراكمة مكاسبه عبر إدارة تموضعاته السياسية وحماية نفوذه مقابل تصدّع الأحزاب السياسية الأخرى. ومع تنوّع قاعدته الشعبية من القوى الدينية المتشدّدة إلى الوسطية، فإنّ (...)
في الحروب، تواجه المدن جملة من التغييرات القسرية المفروضة من الأعلى، أو نتيجة حركة المجتمع، بحيث قد تطاول بنيتها، ووظيفتها، إذ ينتج عن سقوط الدولة المركزية ليس فقط تشظّي المجتمعات المحلية، وصعود هويات ما دون وطنية، وإنما تمسرح المدن، بحيث تصبح مجالا (...)
تتجذّر حالة الفقر في اليمن، وتتسع نطاقاتها، لتشمل معظم طبقات المجتمع اليمني، محصلة لسياسات سلطات الحرب التي ما زالت تعطّل وسائل تعافي الاقتصاد الوطني، عبر إيجاد قنوات اقتصادية هجينة، ضمن اقتصاد الحرب، تمكّنها من نهب موارد الدولة وتنمية مكاسبها، (...)
في مسيرة عبور المستضعفين والمفقرين والخائفين الهاربين من الحرب، ظلت الجغرافيا اليمنية والأفريقية مناطق نشطة لتنقل المواطنين بحثاً عن فرصٍ للنجاة من الحروب الداخلية، أو طلباً لفرص مواتية للعمل، وإذا كان اليمن، ظل عقوداً، منطقة عبور آمن نسبياً (...)
أدوار القوة والضعف التي تقطعها الجماعات الدينية، ما بين مسيرة صعودها وهبوطها، لا تخضع لموازين القوى في جبهة خصومها، وإنْ تأثرت بضعفهم لترسيخ سلطتها، بل تتأثر بالتغييرات في بنيتها على المدى البعيد.
وفي هذا السياق، يشكل انتقال جماعة الحوثي من هامش (...)
تتحرّك الاغتيالات السياسية في اليمن وفقاً لتنامي الصراع البيني في سياق تنافس القوى المحلية في معسكر الحرب أو داخل منظومة سلطة الأمر الواقع في إطار الجماعة الواحدة، بحيث تحولت الاغتيالات إلى أداة سياسية، تلجأ لها الأطراف المحلية والإقليمية، لتصفية (...)
دفعت تعقيدات الحرب في اليمن وأجندات أطرافها المحلية والإقليمية إلى تغليب القوى المحلية المسلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية، بحيث أصبحت هذه القوى ثقلاً سياسياً. في المقابل، أثرت تلك العوامل سلباً على جماعات محلية أخرى أكثر ضعفاً، بحيث انتقلت، مع (...)
أفضت سياسة "دعم المُناصرين" التي انتهجها في اليمن الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى تخليق مراكز قوى عميقة أدارت الدولة، وهيمنت على الاقتصاد، وأثْرت على حساب اليمنيين، بحيث نجحت في تدوير نفسها في سلطة ما بعد صالح، قوة عابرة للسياسة، وإن كانت هي أحد (...)
تهامة المنطقة المنكوبة بالفقر والأوبئة والحرب، تعيش اليوم أوضاعاً كارثية جراء الأمطار التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة عشر مواطناً، بالإضافة إلى المفقودين، فيما فقد مئات المواطنين منازلهم ويعيشون اليوم بالعراء، وهم عرضة للموت جراء تجدد الأمطار وتفشي (...)
تتجذّر قوى ما قبل الدولة، الدينية والسياسية، في اليمن على حساب استعادة دولة اليمنيين، إذ راكمت سلطتها، بفعل بيئة الحرب في البلاد، ودعم القوى الإقليمية، بحيث تمكّنت، في الأخير، من ترسيخ هويتها المتخيلة، مقابل تجريف هوية اليمنيين، فيما مكّنتها (...)
يقاتل حزب الإصلاح وبشراسة لضمان بقاء "علي محسن الأحمر"، نائباً لرئيس الجمهورية، كاستحقاق سياسي له، بعد أن فشل، كما تشير مفاوضات الرياض، في اقتراح تعيين رئيس وزراء موالٍ له، لكن استشراس الإصلاح بالدفاع عن أهم معاقله السياسية يتبدى بانخراط مقاتليه في (...)
لا يمكن فهم أحداث التربة الأخيرة وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها مدينة تعز إلا في سياق ضغط حزب الإصلاح على القوى السياسية المتفاوضة في الرياض لمنحه جزءاً من الكعكة.
في كل مفاوضات سياسية بين القوى المتصارعة سواء في إطار الحرب الكبرى أو سياق (...)
في الحروب الأهلية، يحقق الطرف الذي يسيطر على العاصمة نقطة تفوق سياسية وعسكرية على خصومه، وينطبق ذلك على معظم الحروب الأهلية التي شهدها اليمن في تاريخه المعاصر، بما في ذلك الحرب الحالية، فبعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، تمكّنت جماعة الحوثي من تعزيز (...)
لعنة الله عليكم وعلى بيانكم يا أوغاد.. الناس يموتون في صنعاء بالعشرات يوميا من كورونا.. قد اﻷحياء كلها موبوءة.
يعني لو كنتم قلتم انه الصومالي الذي مات قد تشافى كان اخرج.. بدلا من الالتجاء الى الله!
في كل دول العالم، إعادة المواطنين العالقين في (...)
تحتل بعض المدن اليمنية أهمية فارقة في مسار الحرب الحالية، وذلك لتأثيرها المباشر على مجريات الصراع المحلي، إذ يمكّنها موقعها الاستراتيجي، المطل على مناطق جغرافية مفتوحة، من لعب دور محوري في إدارة الحرب، باعتبارها بوابةً لتأمين حدودها. وفي هذا السياق، (...)
في اليمن نعيش أوضاغاً غير طبيعية، لا إنسانية، لا تليق حتى بالحيوانات مع احترامي وحبي للحيوانات.
ليست فقط الحرب التي حصدت وما زالت تحصد أرواح اليمنيين، ليس فقط الفقر والذل والجوع وانعدام أبسط الشروط الإنسانية.. إنما هي اللاحياة بكل تجلياتها وقسوتها (...)
في اليمن نعيش أوضاغاً غير طبيعية، لا إنسانية، لا تليق حتى بالحيوانات مع احترامي وحبي للحيوانات.
ليست فقط الحرب التي حصدت وما زالت تحصد أرواح اليمنيين، ليس فقط الفقر والذل والجوع وانعدام أبسط الشروط الإنسانية.. إنما هي اللاحياة بكل تجلياتها وقسوتها (...)