ملاك تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، تجلس على عتبة باب منزلهم الواقع في محلة الذهب، ترتدي ملابس ضيقة تبرز مفاتنها الأنثوية ً بفك الأزرار الأمامية لقميصها الرخيص لجذب بعض الشباب القابع في المحلة والذي لا عمل له غير اختلاس النظرات وأحيانا يتعداها للدخول (...)
لم تكن تتصور أن حياتها ستتبدل وتأخذ منحى أخر عندما اختارها القدر أن تكون ضحية في صباح يوم اذاري بارد عندما كانت عائدة من المدرسة في طريقها للبيت وفي رأسها أحلام لا تعد ولا تحصى عن مستقبل جميل وأحلام وردية تمنت أن تعيشها بعد إكمال المرحلة (...)