في زمن التحولات الكبرى، واللحظات التاريخية الفارقة، لا غنى للفرد والمجتمع عن الوعي الاستراتيجي.
فالتحولات تأتي عادة محاطة بزحام هائل من الأحداث الجسام، يرافقها اختلاط في الفهم وضبابية في الرؤية، وانفلات في المشاعر، وهذه كلها تسوق إلى سوء التقدير (...)