عجبت من عاشق السلطة وطالبها كيف لا يعتبر من قصص من سبقوه ولا يتأمل في نصح من صدقوه ، فيمضي في حياته كالمسافر في سود الليالي ، لا قمراً ينير له موطأه ولا نجماً يهديه إلى مقصده ، فلا يرى الحفر والجحور ، والمهالك والشرور ، يمضي مسرع الخطى قد أصابه (...)