وهكذا وعلى مدى سنتين...ظل «ابن الجيران» يعاملني بقسوة وجفاء،وكانت هذه المدة كافية لأن تجعل جسدي الطفولي ذا الملامح «الأنوثية» يتأقلم وينسجم ويتقبل برضى شقاوته وتحرشاته لدرجة أنني في اليوم الذي لا ألقاه فيه...أشعر بأن هناك شيئاً ينقصني وأفتقده.
وذات (...)
ماعدتُ أذكر من طفولتي شيئاً سوى ذاك الطفل «ابن الجيران» الذي كان يقاسمني طيلة الأربع سنوات متعة الطفولة البريئة..وتبدأ قصتي معه في سن السادسة عندما كنتُ أفضل اللعب كثيراً مع اخوتي في منزلنا ونادراً ماكنت أخرج إلى الشارع وكان خروجي إما للذهاب إلى (...)