ربما أنت قصيدة بلا عنوان
أو قصيدة بلا معنى
أو ربما أنت حرف لا يخص أحداً سواي
في آخر المطاف
مشينا معاً في مدينةِ الجوعِ والمزابل الليلية.
كنا ثلاثة
والقمر الأسود يحرسنا بعبثه الأسود.
ثم يواصل تكملة هذا المقطع بالصور والألوان ذاتها:
ياليتني بقيت (...)
كلنا يعرف أن قراءة الشعر نوع من الإبداع، فحين نقرأ شعراً نتمثل ما فيه من مشاعر وتجارب وأخيلة، وتتفتح لعيون بصيرتنا مجموعة من الصور والمناظر والمواقف التي (رسمها) الشاعر ودفعنا إلى رسمها من جديد لنعايشها بحالة شاعرية وشعورية تكاد تكون قريبة من ذات (...)