آهٍ كم نحن مهمشون، كم نحن مزاجيون، كم نحن دنيويون، وكأننا في هذه الحياة قشة يابسة بنفخة أو بأقلها نطير إلى حيث تأخذنا الرياح، نتقيد بشريعتنا متى ما شئنا، ونتناساها متى ما شئنا، فمتى يستقر بنا المقام على شواطئ الصواب؟!
من المؤسف أن نكون كالأعمى الذي (...)