كنت على الشاطئ مستمتعاً بالاستجمام برفقة أحد الأصدقاء وكانت طبيعة الشاطئ كعادتها، تارةً يأخذك هدير الموج ليسرحَ بك إلى مكان بعيد مجهول وعميق داخل صومعة فكرك، وتارةً يعود رشدك على صوتِ طفلٍ يركض مرحاً أو على منظرٍ لعاشقين ضمهما ماء البحر، إنه عالم (...)