يقول المثل الشعبي في غزة: ما يحتاجه أصحابه، يصير محرماً على المسجد، والقصد من ذلك أن التصدير لفائض القوة لا يتم إلا بعد أن تفرض القوة ذاتها في ساحة القتال، وتفيض عن حاجة أهلها، وهذا ما لم يتحقق للمقاومة الفلسطينية التي صارت نداً في الميدان، وكشفت عن (...)
يقول المثل الشعبي في غزة: ما يحتاجه أصحابه، يصير محرماً على المسجد، والقصد من ذلك أن التصدير لفائض القوة لا يتم إلا بعد أن تفرض القوة ذاتها في ساحة القتال، وتفيض عن حاجة أهلها، وهذا ما لم يتحقق للمقاومة الفلسطينية التي صارت نداً في الميدان، وكشفت عن (...)
، وأن تخلي الطريق لعاصفة الأمل، فهي المآل النهائي لحل كل نزاع بين طرفين افترقا على شكل الحكم الذي يتمناه هذا الطرف ولا يرضي به ذاك، فالشعب اليمني الذي انقسم بين مؤيد للشرعية وبين معترض على أسلوب الحكم، هو المتضرر الأكبر من تواصل الانقسام، وتواصل (...)
أيتها الفلسطينية، تقدمي منه، واطلبيه لنفسك زوجاً، اخطبيه، لا تترددي، وقولي لكل الناس: أريد هذا المقاوم زوجاً لي، أريد أن يكون لي طفلٌ، أبوه شهمٌ، ولا أريد أطفالاً من خانع ذليل، لا تخجلي أيتها الفلسطينية، ولا تحتاري، فلا مفاضلة على من اصطفته السماء (...)
آخر كذبة للسيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطلقها أثناء انعقاد المجلس المركزي في رام الله قبل أيام، حين قال: إن التخلص من الرئيس المصري محمد مرسي ومن الإخوان المسلمون قد أحبط أكبر مؤامرة على القضية الفلسطينية، وكانت تتمثل في اتفاق الإخوان المسلمين (...)
مقدمة:
لقد صفق الجمع وهلل لردة فعل السلطة الفلسطينية على عدم إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو، وكأن توقيع السيد عباس على طلب الانضمام إلى 15 منظمة دولية بمثابة فتح مبين، ويمثل حلماً للفلسطينيين، ورعباً لللإسرائيليين، ليدخل (...)
قدر الإنسان الألماني أن يعيش كل العمر تحت الاحتلال اليهودي، وإذا كان هنالك أمل بأن يتحرر الفلسطينيون من الاحتلال الإسرائيلي، فإن أمل الألمان في التحرر من الاحتلال اليهودي تبدو صفراً، وذلك لأن اليهود الذين يغتصبون أراضي العرب الفلسطينيين، ويشردون (...)
الهجوم على ميدان الاستقلال في أوكرانيا لا يختلف كثيراً عن الهجوم على ميدان رابعة في مصر، ففي كلا الحالتين يحاول الحاكم أن يحسم الأمر بالقوة العسكرية، ولاسيما بعد انغلاق أفق التفاهم بين طرفي الخصومة في البلد الواحد.
من المؤكد أن التجربة المصرية في فض (...)
حزنت كثيراً لشكوى الرئيس المصري محمد مرسي، ولم أتخيل أن الحقد والبغضاء قد تنحط بأصحابها إلى هذا الحد من الجور والفجور والتجبر والثبور، حزنت كثيراً حين قرأت أن الدكتور محمد مرسي لم يكن بعرف أنه قد رزق بحفيد اسمه "محمد" إلا بعد شهرين من مولده، فقد (...)
سؤالان يشغلان بال الناس، ويعكسان حرصاً شعبياً على إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه يعكسان حالة من القلق العام بشأن المستقبل.
السؤال الأول: هل في الأفق مصالحة فلسطينية، أم في الأفق حرب صهيونية؟
السؤال الثاني: هل في الأفق (...)
نمهر حدودنا بوقع أقدامنا، هذه الجملة التي قالها حاخام يهودي، يرددها الصهاينة في كل مناسبة، فلا حدود ثابتة لدولتهم، فهي تتمدد كل صباح، وتتوسع مع كل مستوطنة جديدة.
اليهودي يجدد البناء كل يوم، ويمدد المستوطنة، ويحدد حدود دولته وفق قدراته، والقيادة (...)
عشية اغتيال المخابرات الإسرائيلية للقائد الفلسطيني محمود المبحوح تحت سمع وبصر شرطة دبي، قال مدير الشرطة ضاحي خلفان جملة لها ما بعدها في علوم السياسة، قل: نحن لا نفكر في الاعتداء على إسرائيل، فلماذا تعتدي علينا؟
من لا يفكر في الاعتداء على إسرائيل، (...)
هل يتشكك عربي في عداء أمريكا له، وفي احتقارها لشأنه الشخصي، ولنشأته الأخلاقية؟ هل يجهل عربي حجم البذاءة الأمريكية التي تصبها على رأسه؟ ألا يشعر العربي بالاستخفاف الأمريكي بمستقبله؟ ألا يحس بوجع الأنياب الأمريكية في لحم أبنائه؟
سأضرب لكم مثلاً (...)
الذي يجري على أرض مصر في هذه الأيام مؤامرة على الشرعية، والتفاف على الديمقراطية، مؤامرة أبدعتها عقول الإسرائيليين، فهم أكثر المتضررين من نهوض مصر، وهم أصحاب المصلحة في بقائها مقيدة الخطى، وللتأكيد على صحة إدعائي هذا، سأرجع مع القارئ إلى حديث "عاموس (...)
لا أجد كثير فرق بين المناكفات التي يتعرض لها الرئيس المصري محمد مرسي حالياً، وبين ما تعرضت له حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية سنة 2006، حين شكلت أول حكومة فلسطينية إسلامية، في ذلك الوقت أصدر أعداء الديمقراطية أمراً بترقيص حركة حماس خمسة (...)
مئة رجل هزوا عرش إسرائيل، مئة رجل فلسطيني يفرضون الرعب على ملايين اليهود، إنهم يتحركون بخفة ورشاقة داخل قطاع غزة، لا تشعر بهم، ولا تعرفهم، ولا تنته لغايتهم، مئة رجل فقط، يصوّبون فوهات قذائفهم إلى جهات معلومة لهم سلفاً، يطلقون باسم الله على تجمعات (...)
قطعت الإذاعة العبرية "ريشت بيت" برامجها في السابعة إلا عشر دقائق مساء الخميس، لتعلن بالعبرية عن "تسيبع أدوم" في مدينة تل أبيب، أي صفارات إنذار في تل أبيب!
نفس الرسالة التحذيرية بثت من خلال القناة الثانية الإسرائيلية، بل وطالبت الإسرائيليين (...)
حدد وزير الحرب الصهيوني أربعة أهداف للعمل الإرهابي الصهيوني ضد قطاع غزة، أربعة أهداف عجزت القيادة الصهيونية عن تحقيقها في أسوأ الظروف التي مرت فيها القضية الفلسطينية، في ذلك الوقت الذي كانت فيه المقاومة الفلسطينية إرهاباً من وجهة نظر الرئيس المصري (...)
ليس مهماً نوع الدبابات التي ستشتريها المملكة العربية السعودية، وليس مهماً معرفة طاقة تسليحها المتطورة، وقدرتها على المناورة والقتال، وليس مهماً الجهة التي ستوقع العقد مع السعودية، وليس مهماً مبلغ عشرة مليون دولار قيمة كل دبابة، أي 3 مليار دولار (...)
دأب اليهود على إلصاق الصفات السيئة بأعدائهم، ويجتهد خبراء مختصون في توظيف الألفاظ المنتقاة للتعبير عن الحالة، وعلى سبيل المثال: أطلق اليهود لفظة "المخربين" على الفدائيين الفلسطينيين الذي اختاروا الكفاح المسلح طريقاً لمحاربة الكيان الصهيوني قبل (...)
اسألوا القذافي: ما رأيك يا معمر، بالتجربة الطويلة في الحكم، وقد دالت إليك الدنيا، وأخضعت البلاد، ونفذ قضاؤك في العباد، هل يتساوي كل ما سبق بلحظة خوفٍ وفرار، وقد جللك الغمُّ والهمُّ والعار؟ ولو كنت تعلم يا معمر، أن نهايتك ستكون جرذاً يحفر تحت الأرض (...)
لن ترجع فلسطين مع تحرك هذه الجموع العربية الفلسطينية المتجهة إلى الحدود، ولكن لن يذهب هذا الجهد العربي الإسلامي هباءً، سينعقد ثمر العودة بعد أن أزهر مع الربيع العربي، وسيوصل حراك العودة رسائله الأربع إلى أصحابها.
الرسالة الأولى: موجهة إلى اليهود في (...)
ارفع رأسك أيها العربي المصري، لقد انتهى زمن الخنوع، انتهى الزمن الذي كنت تقف فيه ذليلاً أمام المسئولين، وأمام ضباط الأمن، انتهى الزمن الذي كان يدوس فيه الفاسدون على إنسانيتك، وينظرون فيه إليك فائض انتفاع، ولا حاجة إليك أكثر من خادم مهان، انتهى الزمن (...)
ضمن هذا الشد لدقِّ عظم الرقبة يجيء قانون "شاليط" والذي يهدف إلى تجريم التفكير في أسر جنود إسرائيليين، ويهدف إلى تحريم تحرير أسرى فلسطينيين، قانون "شاليط" الذي يكشف عن نفسيه اليهودي الذي لا يرى غيره جديراً بالحياة، حين تصادق اللجنة الوزارية لشئون (...)
انتهى الأمر، وتمت تبرئة نجلي الرئيس، فهل تمت المصالحة بين القناة الثانية الإسرائيلية وبين عائلة عباس؟ وهل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن حصره في خلاف شخصي يمكن للمحاكم الإسرائيلية أن تفصل فيه، وأن القضية محور النزاع لا تتعدي تشهير، وخلل (...)