هذا المغترب عندما حزم شنطته للسفر في ذاك الحين، كان قد عبأها بالمعواز اليمني، والتوابل المعتادة مع طبخ الزربيان وصنونة المطفاية، وعبأ ذاكرته بالشرح وصوت الدان اللحجي، والليوة مع المزمار، وعبأخاطره بفائض من الحنين وهو يحدق إلى الأحياء وبيوت الجيران، (...)
هم سعادتنا الحقيقية، ورفاهيتنا ورغد حياتنا، هم واجهتنا في الحياة، أقصد نسخة أصلية منا وكما كنا بالأمس، يكونون هم اليوم، يسرحون ويمرحون ومن حقهم أن لا تنتهك حقوقهم، تتنافس كل أسرة إلى أن يكون لابنهم أو بنتهم أحلى الأسماء ومنها التي نزهو بها عليهم (...)