آمنتُ أنّ الأرضَ تَشعُرُ كالورى
بالحبًّ تَسعدُ بالتآلف تزدهي..
تهفو إلى أهل الصلاح وتحتفي..
ويسوؤها فعلُ اللئام وتَزدري
وتضيق ذرعاً بالخيانة كونها
فالبحر يقذف بالموات لأنّه
والدهر لا يعطي الأمان لمجرمٍ
قد كان يوماً فرَّ من مأسْاته
وغَدَا بصنعاء (...)