على جسدي المسجي تعاقبت الفصول، قيدتني الحياة حيث أنا، بداخلي عصافير تسعى لتحريري.
ولازلت دون حراك ملقاة على سرير الاحتضار، دون تنهيدة دون شهقة، حتى أنفاسي اختفت، ولكن لم أشعر بما يشعر به الكائن الحي، تراني مازلت على قيد الحياة، أم أني عالقة في برزخ (...)