هي كحوريات الليل... تنتظر المساء لتصلها جسوره بأحلامها.. بعالم آخر ترحل إليه كل ليلة حين تسدل السماء ستائرها... وترحل الشمس إلى الجهة الأخرى من العالم.
ترتدي معطف الأحلام، وتشرع بوابة الذكريات، توقد فتيلها وتبدأ برحلة الحياة الأحلام وحدها التي لا (...)
(1)
فراغ..
ينام معها على الوسادة ذاتها..
تسمع شخيره طول الليل..
فلا تنام ولا يغفى لها جفن..
وعندما تنظر إلى الجهة الأخرى ..لا ترى شيئاً
(2)
أحلام..
يراها وهو يرقد تحت شجرة تين..
يدهشه جمالها..يسألها:
جنّيّة؟ أم حوريّة ؟ من أين أتيت؟
تمطر السماء (...)
تهرب من زحمة الحياة ومن عيونها المسلطة على خطواتها، تنزوي بنفسها تنشد الوحدة والهدوء، لطالما ملّت وحدتها القاسية لكنها الليلة بحاجة ماسة لها ولبعض الصمت، تريد أن تختلي بنفسها وببعض العمر الذي أسرته في أعماق ذاكرتها.
الليلة يافا تدعوها لزيارتها، (...)
هاتفها من مدينتها التي تحب ، فاجأها صوته يحمل في طياته همسات المطر، ونسمات الريح المحملة بكل الذكريات التي كانت تركتها هناك، أخبرها أنه يسير اللحظة في شوارع المدينة التي عربد بها جنونهما ، والتي احترقت على أديمها خطواتهما في الليالي الباردة لتدفئ (...)
(1)
فراغ..
ينام معها على الوسادة ذاتها..
تسمع شخيره طول الليل..
فلا تنام ولا يغفى لها جفن..
وعندما تنظر إلى الجهة الأخرى ..لا ترى شيئا
(2)
أحلام..
يراها وهو يرقد تحت شجرة تين..
يدهشه جمالها..يسألها:
جنّيّة؟ أم حوريّة ؟ من أين أتيت؟
:
:
تمطر السماء (...)
(1)
فراغ..
ينام معها على الوسادة ذاتها..
تسمع شخيره طول الليل..
فلا تنام ولا يغفى لها جفن..
وعندما تنظر إلى الجهة الأخرى ..لا ترى شيئا.
(2)
أحلام..
يراها وهو يرقد تحت شجرة تين..
يدهشه جمالها..يسألها:
جنّيّة؟ أم حوريّة ؟ من أين أتيت؟
تمطر السماء (...)