يا باغي الشرِّ هل خُبِّرْتَ عن عَدَنٍ أقصرْ عن الشرِّ أو لاقاكَ إعصارُ
من فتيةٍ كالنجومِ الزهرِ طلعتُهُمْ في ذروةِ المجدِ أبرارٌ وأحرارُ
لايقبلونَ بذلِّ العيشِ ما عاشوا أو خُيرُوا في لقاءِ الموتِ لاختاروا
وما أرى للوغى في أرضِنا سبباً إلا لمُلْكٍ (...)