يا باغي الشرِّ هل خُبِّرْتَ عن عَدَنٍ أقصرْ عن الشرِّ أو لاقاكَ إعصارُ من فتيةٍ كالنجومِ الزهرِ طلعتُهُمْ في ذروةِ المجدِ أبرارٌ وأحرارُ لايقبلونَ بذلِّ العيشِ ما عاشوا أو خُيرُوا في لقاءِ الموتِ لاختاروا وما أرى للوغى في أرضِنا سبباً إلا لمُلْكٍ مضى ساسوهُ فجَّارُ عفاشُ هل هذه أهدافُ وحدتِكم؟ ظلمٌ وقتلٌ وتشريدٌ وإقتارُ عفاشُ هل تتقي من سطوةٍ بغدٍ في يومِ يقضي بهِ في الناسِ جبَّارُ والحوثِ لليومِ يطغى في جهالتِهِ لهُ على القتلِ والتدميرِ إصرارُ شعارُكَ الموتُ للصهيونِ في سَفَهٍ ويُنْصَرُونَ بكم في الحربِ كفَّارُ وتصطلي أمةُ الهادي بشقوتِكم وتدَّعوا أنكم للهِ أنصارُ سترحلون وهمُّ الذلِّ يصحبُكمْ والخزيُّ وصفُكُمُ والغدرُ والعارُ