سطرَّ المجدَ شبابٌ لم يَهُنْ يقهرُ الموتَ صموداً في العلنْ لا يُبَالي مَن يكونُ المعتدي يسحقُ الغازي فداءً للوطنِ همّهُ النصرُ ولا يخشى الردى يبذل الروحَ ولا يغلي الثمنْ هؤلاءِ الصِّيدُ أشبال الوغى خلعوا ثوبَ التواني والوهنْ جرٌدوا النفسَ سِلاحاً صَارماً بذلوا الارواحَ وابتاعوا الكفنْ هم شبابٌ ليس يعنيهم سوى صونِ أعراضٍ وأرضٍ و سكنْ ضربوا أعلى مثالٍ للفِدا في صمودٍ ودفاعٍ عن عدن في (كريترْ) في (المعلا) قصةٌ خلدّت أمجادَ شعبٍ في الزمن (خورُمكسرْ) و (التواهي) تغتلي بالبطولاتِ التي لا ترتهن واستفاقت (دارُ سعدٍ) كُلُّها تضحياتٌ وضرامٌ ما سكنْ **** يا صقور الحزم يا عصفَ الوغى أمطري (الحوثيْ) وَبالاً و محَنْ أمطريهم عارضَ الخزيِّ ضحىً واحرميهم في الدجى طعمَ الوَسنْ هم بغاةٌ ساقهم عفاشُهُم يزرعون الشرَّ يجنون الفتنْ يا ليوثاً قد أماطت حِلمَها واشرأبّت تنهش الحوثي النَّتِن شرّدت (عفّاشَ) أردت جيشَهُ فتولّى ساحباً ذيلَ العَفَنْ لا تبالي بسلاح المعتدي تتصدّى في ثباتٍ بالبدنْ بارك اللهُ شباباً حالماً يتهادى مثل أطيارِ الفننْ الشاعر/ محمد عبد الرحمن الجابري