مالي وللأيام تعدو للفراق بنا.. إلى نكبة الأحزان والآلام
هذا ما قلته في إحدى الأيام واصفاً حال الشاب اليمني حيث كنت منفرداً ذات صباح على مزاج الشاي الحليب ومن خلال ملاحظتي لشتى الأشياء من حولي: المجتمع، البيئة اليمنية... وبشكل عام، زاد تفكيري وتعمق (...)
كلما كبر سني وازدادت قدرة عقلي في تحليل الواقع المعاش كلما كان تقييمي للواقع هو الرسوب دائماً.. ما بدأت ألاحظه في الآونة الأخيرة أسميته "الفكر الحيواني" اليمني هذا المسمى الذي أطلقته على مجتمعنا الذي ينظر دائماً إلى الكبير المقدر والميسور حالاً دون (...)