بساطي يغمض عينيه المرسومتين بالأزرق الفياض المنساب، يرفع تحت ركبتيّ فروته التي تهتز كالمدّ تحركه الشمس، إذ ينفعل على الهوينا بتأثير الموجة نفسها التي ترد البحر من شاطئ لآخر من المسافة العميقة،بساطي الحساس لا صداء الهواء، وهي تتقاذف أثر الأصوات، من (...)