استرخت على السرير دمدمت:
- ما أجمل هذه الزهور!
تتدفق رائحة الياسمين من المزهرية التي فوق رفوف المكتبة، أيقظت خمائل مخيلتها، فتحت باب خزينة الذكريات كعصفور يرتجي من سحابة سنوات أن تنشر على الأرض فردوس الحياة، ليعبق من وردها بلسماً يداوي قلباً ذاب في (...)
استرخت على السرير دمدمت:
- ما أجمل هذه الزهور!
تتدفق رائحة الياسمين من المزهرية التي فوق رفوف المكتبة، أيقظت خمائل مخيلتها، فتحت باب خزينة الذكريات كعصفور يرتجي من سحابة سنوات أن تنشر على الأرض فردوس الحياة، ليعبق من وردها بلسم يداوي قلباً ذاب في (...)
تتهاوى أغبرة العتاب ساجدةً ، بين أجفان عينين يرقرقهما السكون ، وترتجف على شفاه السؤال لغة تناجي نهر البكاء متسلقة الأفق لتحمل بين يديها زجاجة من السماء ، تخفي فيها ذرات من الرمال، تتهاوى أغبرتها على أعمدة الضباب وقلوب تعلن على معراج الوقت حزناً (...)
تمشي في شارع الستين وهواجس نفسها تتساقط عليها ، تمدُّ لها خطاً تنطلق منه ثرثرة صراعها المرير بين إقناع ورفض للسفر إلى دولة عربية لإكمال دراستها التي كانت تحلم بها دائماً ، كيف تقنع أهلها بالسفر من أجل بناء مستقبلها المجهول ، وأهلها رافضون مبدأ فكرة (...)
أنبأني الأعمى قائلاً:
بعد أن يفرغا من التجول يرجعان إلى البيت، والقرد ماسكاً يد صديقه يرسم بتقفزاته خطوطاً هندسية على الأرض، وفي تلك الليلة وجد والده مقطب الوجه يجلس على عتبة الباب عاقداً أصابع يديه ببعضها متسائلاً عن سبب تأخيره كل ليلة، وهل تمكن من (...)