بالتأكيد لا يوجد حاليا شعب أتعس حظا وأسوأ حالا من اليمنيين فقد اجتمعت عليه كل المصائب في الوقت نفسه، كل واحدة منها كارثة حقيقية في حد ذاتها فما بالك إذا نزلت على رأسهم مرة واحدة. لقد ابتلي اليمنيون الذين هم أصلا في حالة اقتصادية واجتماعية ومالية رثة (...)