نعم، اصبحنا مأّسورين بين ايديهم، وننتظر فقط مُخرجاتِ نقاشاتهم التي تستمر مخاضها سنين واشهر. هكذا هُم من يدعون صُنع القرار، هكذا هو حال الشعب اليائس ، البائس المغلوب علي امره مِنذُ ان بعثه الله، ينتظر فقط الى ماتوصلت اليه تلك العاصبه التي تتكلم بااسم (...)