نعم، اصبحنا مأّسورين بين ايديهم، وننتظر فقط مُخرجاتِ نقاشاتهم التي تستمر مخاضها سنين واشهر. هكذا هُم من يدعون صُنع القرار، هكذا هو حال الشعب اليائس ، البائس المغلوب علي امره مِنذُ ان بعثه الله، ينتظر فقط الى ماتوصلت اليه تلك العاصبه التي تتكلم بااسم الشعب، والتي تُدافع عن حقوقه المنهوبه من قِبل من يدعون انهم صُناعِ قراره اي ( عاهرات الامس، ومؤمني اليوم). ليعلم الجميع بِان صُناع قرار الشعب اليمني هي مجموعه عاهرات تتحدث عن الشرف والاخلاق وتدافع عنه، ولصوص اصحبت تتحدث عن الفساد وكيفيه اجتثاثه من جذوه، وذئاب مع مرور الايام اصبحت حاميه وحارسه للغنم ( الشعب)، وقتله تُدين وتستنكِر وتعزي اسُره الشهيد في نفس الوقت مع الاخذ بجنازه القتيل. اليوم ونحن في صدد اكبر حمله عسكريه تتبناها الحكومه اليمنيه لااجتثاث الارهاب والتي تحظى بدعم اقليمي ودولي، لكن من الواضح ان هُناك ايادي لازالت تتلاعب بحق الوطن والمواطن مُقابل حُفن قذره من المال،غرضها التسهيل والتواطئ مع هذا السرطان القبيح " الارهاب ". القاده او من يدعون المسئوليه الوطنيه اي " المُخنثون "، ولعل ابرز ماقامت به هذه العناصر الخائنه ، التسهيل المُستمر لهروب عناصر التخريب من السجن المركزي الذي يعتبر واحد من اهم المراكز الاكثر حراسه في العاصمه صنعاء، هذه ليست الاولى ولم تكن الاخيره. الغريب ان من يتولون مهام التخقيق في مثل هذه الحوداث هم الاساس في التسهيل والتواطئ، والاكثر غرابه انتظار الشعب لنتائج التحقيقات مع العلم ان مثل هذه النتائج محسومه مُسبقاً " تُقيد ضد مجهول ". السؤال : الى متي سيظل الشعب صابر على هؤلا ؟. اليس في هذا الشعب رجل رشيد ؟.