تظاهر عدد من انصار احزاب اللقاء المشترك(اصلاح وناصري واشتراكي وحزب الحق ...) للومين على التوالي للمطالبة بعودة الرئيس المستقيل عبده ربه منصور هادي، وحكومة بحاح، ودحر ما يصفونه بالانقلاب واخراج المليشيات (الحوثية )، بعد يوم من تظاهر انصارالله الحوثيون يوم الجمعة لاعلان الانتصار على اكمال اهدف ثورتهم 21سبتمبر2014، والدفع عن الرسول الاعظم ورفض التدخل الاجنبي الاسرائيلي -لامريكي وقال مصدر في احزاب اللقاء المشترك لاوراق برس ان قيادات من حزب الاصلاح والناصري والحق والاشتراكي رفضوا استقالة هادي وبحاح وذهبوا لمنزل هادي لثنيه عن الاستقالة، بينما لايزال موقف الحوثييين بان الفاصل هو البرلمان رغم نقاش جمعهم مع احزاب اللقاء المشترك لكن المحلل السياسي توفيق العامري اكد لاوراق برس ان المععلومات التى لديه ان الحل للازمه لن يخرج عن احد ثلاثة حلول وهي تراجع هادي عن استقالته شريطة الالتزام بالاتفاق الموقع مؤخرا حرفيا وعمل جدول مزمن ملزم لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة حتي الوصول للانتخابات، وتشكيل مجلس رئاسي من المكونات الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة ويدخل فيه وزير الدفاع اسوة، بما تم في مصر يعد للدستور والاستفتاء عليه واجراءانتخابان علي ان يكون ذلك بإجراءات وشروط مكتوبه ومحدده التواريخ واصدار قوي الثورة البيان رقم (1)ويعتبر اخر الحلول المكنه (اخر العلاج الكي ) وتظاهر العشرات من احزاب اللقاء المشترك الذي قادواربيع اليمن عام 2011في صنعاء، امس السبت واليوم الاحد لرفض ما يصفونه بالانقلاب على الشرعية الدستورية واجبار هادي ورئيس وزرائة بحاح للعدول عن الاستقالة، كما منعت جماعات انصارالله الحوثيين بعض المتظاهرين من نصب خيم في ساحة التغيير في جامعة صنعاء وهي الساحة الخاصة بربيع عام 2011، ضد الرئيس السابق على عبدالله صالح الذي يرون انه ضرب اخر نعش في ثورتهم الربيعيه باستقالة هادي، كما تظاهر انصارالله الحوثيين امس الاول الجمعة لاعلان الانتصار على اكمال اهدف ثورتهم 21سبتمبر2014، ورفض الاساءة للرسول الاعظم وفي ذات السياق فرضت جماعة انصار الله الحوثيين الاقامة الجبرية على وزراء حكومة بحاح المستقيلة في منازلهم، وتمنع اي تحرك لمرافقيهم. وقال مصدر يمني في صنعاءلاوراق برس انه مواجهات كادت تحصل بين حراسة الحوثيين وبين مرافقي وزير الدافع لأجل صلاة الجمعة قبل ان تتدخل وساطة للسماح له بالصلاة مع مرافقي من الحوثين، بينما كادت مواجهات اخرى تحصل يوم السبت ولعدم السماح لمرفقي الوزير لشراء(القات) من الاسواق المخصصة لذلك وهم يحاملون اسلحتهم الخفيفة والرشاشه، مما جعل بعض جيران الوزير يتركون منازلهم خوفا من المواجهات... خاص باوراق برس
