صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    مصر: نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق غزة    إصابة مواطنين ومهاجر إفريقي بقصف متجدد للعدو السعودي على صعدة    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    تحليل في بيانات الحزب الاشتراكي اليمني في الرياض وعدن    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    صنعاء.. تشييع جثمان الشهيد يحيى صوفان في مديرية الطيال    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    تعز أبية رغم الإرهاب    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



- مشاريع تجارية ادرت قرابة 280 مليار دولار المفاجأة التي كشف عنها الشاب ان بعض الشباب يستغل ضعاف النفوس والباحثين عن الشهوة بانتحال صفة البنات ليسحب منه المال والهدايا وما عضد من قوله ما يوجد في سجلات الكثير من هذه القضايا بتهمة النصب والاحتيال.
نشر في أوراق برس يوم 28 - 01 - 2013

بداالمراهقون والمراهقات اليمنيات ينجرون الى الدعارة الالكترونية، عبرالشات وكاميرات لعرض مفاتهن مقابل سداد الفاتورة والجوالات والنت، في ظل غياب الاهل عن مراقفبة ابنائهم، كونهم مراهقين خلافا للراشدين والكبار مافوق سن 25 عاما .
وقال عدد من اصحاب المقاهي النت"لجريدة "اوراق" الكترونية، ان الدعارة الالكترونية في اليمن لاتزال في البداية ولا يتكسب اقتصاديا من خلال الدعارة الالكترونية غير قله، اولا لكون الشبا والراهق اليمني ان خدع مرة بدفع مبلغ فانه قد لايكررها كونه اصلا فقير ولايمتلك مزيدا من المال لاجل الاستمرار في مثلا هكذا خسارة على حساب عرض مفاتن فاته في بلدة او خارج بلده .
اشحن لي وأعرض لك .. «سدد فاتورتي واكشف لك»... قليل من كثير مما يسمعه أو يقرؤه مستخدم الإنترنت من عبارات الاغراء والحث على الوقوع في الرذيلة عبر المواقع الالكترونية التي أسست لنوع جديد من الدعارة يسمى «الدعارة الالكترونية».
بسبب الانفلات الأخلاقي والاتجاه إلى استغلال التكنولوجيا الحديثة في تحقيق الرغبات غير السوية عبر عرض تقوم به فتاة لجسدها تلهب به مشاعر الشباب وحتى المسنين، متدرجة في طلباتها من شحن هاتفها الجوال إلى هدايا متنوعة القيمة حتى تصل الى طلب آلاف الدنانير حسب الحالة المادية للباحث عن الشهوة عبر النت.
أحد الشباب يروي ل «الراي» حالته بالقول: «أنا من الباحثين عن البنات، وكنت دائما أتواجد في المجمعات التجارية والأسواق وحتى الممشى الرياضي لاصطياد البنات، ولكنني منذ سنين تركت القز وتفرغت للنت حيث كل ما ترغب فيه موجود، وما عليك إلا الاتفاق مع البنت على السعر»!
وعندما لاحظ الشاب تشكك «الراي» في روايته قام بإثبات ذلك عندما دخل الى أحد المواقع وإذا بمئات الصور لبنات وبأشكال مختلفة، وكل واحدة لها طلب حتى ترد على طالبها، فمنها شحن الموبايل او النقود ولكن المفاجأة أن بعضهن لا يمانع في الخروج والتنزه مع تحديد المبلغ المطلوب الذي يبدأ من خمسين دينارا ويصعد حسب الوقت والمدة و... الجمال!
المفاجأة التي كشف عنها الشاب ان بعض الشباب يستغل ضعاف النفوس والباحثين عن الشهوة بانتحال صفة البنات ليسحب منه المال والهدايا وما عضد من قوله ما يوجد في سجلات الكثير من هذه القضايا بتهمة النصب والاحتيال.
وعن دور وزارة الداخلية في متابعة هذه المواقع وبائعات الهوى الالكتروني، أفاد مصدر أمني مطلع بأن هذه المواقع مكشوفة لدى الوزارة، وينظر في القضايا التي تسجل من المتضررين، ولكن اذا سجلت قضية واحدة في شهر فهناك مئات القضايا لا يقوم أصحابها بالإبلاغ عنها خوفا من الفضيحة، خصوصا ان بعضهم قام بإرسال صوره عاريا رغم أنه متزوج ويشغل مواقع عمل معروفة.
ونصح المصدر أي شخص يتعرض للنصب والاحتيال او يرغب في الابلاغ عن مواقع دعارة من هذه النوعية بتسجيل قضية لتقوم الوزارة بدورها على أكمل وجه، داعيا أولياء الأمور إلى الاهتمام بمراقبة أولادهم وبناتهم لأن هذه التكنولوجيا سلاح ذو حدين ولا يجب ترك الشباب عرضة لهذا الاغراء المبتذل.
وعن تلك القضية، قال استاذ علم النفس بجامعة الكويت الدكتور خضر البارون إن أسباب الدعارة الالكترونية يعود إلى طبيعة المجتمعات العربية الاسلامية التي يصعب فيها على الابناء التحدث مع آبائهم في أمور التربية الجنسية من باب الحشمة او الانغلاق وتدني المستوى الثقافي وعدم احتواء المناهج الدراسية على أسباب الثقافة الجنسية مع عزل الفتيان عن الفتيات وكذلك الكبت الجنسي ما جعل من الجنس الالكتروني وسيلة للتنفيس.
ولفت إلى أن ضعف الرقابة في الاسرة على مراكز الانترنت وجهل أولياء الأمور باستخدام الحاسوب وكذلك شعور المرأة بالحرمان الجنسي والعاطفي وسط مظاهر الشحن الجنسي المبرمج والمنتشر في كل مكان مع تجاهل الزوج او الزوجة المشاعر ومتطلبات ورغبات الطرف الآخر يتجه امثال هؤلاء الى الشبكة الالكترونية او المحمول لإشباع رغباتهم.
وذكر أن ما يوفر لهذه الامور مرتعا أن منتديات الدعارة العربية مجانية ومتاحة للجميع وكذلك الدردشة المجانية، وهذا لا يكلف شيئا حتى ولو بدأ الامر كتجربة وفضول ثم يصبح ولعا وادمانا خاصة بعد أن أصبحت هذه المواقع مشاريع تجارية درت قرابة 280 مليار دولار في عام 2009.
وأوضح البارون أن هناك من يعاني من مشاكل نفسية أو جنسية فيلجأ إلى هذه المواقع للتنفيس عن رغباته بصورة متخفية عن المحيطين به، ولهذا السبب نجد أن الكثير يتعرض للابتزاز ولا يجرؤ على الشكوى درءا للفضيحة.
وعن دور وزارة المواصلات، كشف مصدر مسؤول في الوزارة أن «هذه المواقع تحت رقابة الوزارة وتقوم بإغلاق العشرات منها يوميا وتستقبل أي شكاوى عن اي موقع اباحية، وتقوم الوزارة بحجبه فورا، داعيا الشباب إلى عدم الولوج إلى هذه المواقع لضررها الاخلاقي والنفسي والجنسي والاقتصادي.
وأوضح أن ظاهرة الدعارة الالكترونية في تزايد مستمر بين ملايين الناس حول العالم وازدادت تفاقما وخطرا في الدول العربية والخليجية خاصة ان مواقع الدردشة التي يدخلها العديد من الفارغين بحجج متفاوتة أصبحت مرتعا يختبئ في طياته راكضون خلف الحرام السهل الذي لا يستوجب الانتقال والسفر ولم يعد بالضرورة أن يخرج الساعون خلف الاثم من بيوتهم فكل ما يحتاجون له خلوة مع جهاز تقني عصري يشعل غرائزهم.
وعن الجانب القانوني المتعلق بعرض البنات لأنفسهن في مواقع التواصل الاجتماعي والشاب الذي يقلد البنات ويستغل ضعاف النفوس والباحثين عن المتعة الحرام، أوضح المحامي فيصل عيال أن عرض المتعة الحرام وتسويقها والترويج لها عبر شبكة الانترنت والتلفون المحمول مقابل نقود تدفع عن طريق شحن موبايل أو تسديد فاتورة أصبحت منتشرة في وقتنا المعاصر بسبب التطور التكنولوجي الهائل وتوافر الاجهزة في كل مكان والتسويق لهذه المواقع عبر اعلانات توضع على الشبكة المعلوماتية لمواقع للدردشة لتبادل المتعة المحرمة.
واشار العيال إلى أن هذه الدعارة الالكترونية تتم بطريقتين الاولى ممارسة هذه الدعارة عبر الانترنت والمشاهدة والمحادثة عبر شاشة الكمبيوتر والتلفون المحمول بأن تعرض الفتاة جسدها عاريا ليستمتع به من يدفع لها المقابل وهو عبارة عن افكار جنسية متبادلة، والثانية تقتصر على العرض والتسويق أو الترويج عن الاماكن المتاحة لذلك حيث يتم الاتفاق على كل شيء بالانترنت ثم يتم تحديد مكان المقابلة وممارسة المتعة الحرام.
وأوضح أن الجرائم التي تشكلها الدعارة الالكترونية في القانون الكويتي هي جريمة التحريض على الفجور والدعارة حيث تنص المادة رقم 200 على أن كل من حرض ذكرا أو انثى على ارتكاب افعال الفجور والدعارة أو ساعده على ذلك بأي طريقة كانت يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة واحدة وبغرامة لا تجاوز الف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين وإذا كان سنت المجني عليه تقل عن 18 سنة كانت العقوبة الحبس مدة لا تتجاوز سنتين والغرامة التي لا تتجاوز الفي دينار أو بإحداهما، أما من ينشئ دارا للفجور أو الدعارة فقد نصت المادة 203 على أن كل شخص انشأ أو ادار محلا للفجور والدعارة أو عاون بأي طريقة كانت في انشائه أو ادارته يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 7 سنوات وبغرامة لا تجاوز 7 آلاف دينار. ولفت إلى ان المادة 204 نصت على ان كل من حرض علنا في مكان على ممارسة الفجور والدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز 3 آلاف دينار او بإحداهما وكذلك تشمل العقوبات السابقة كل من طبع أو باع أو وزع أو عرض صورا أو رسوما او نماذج او اي شيء آخر يخل بالحياء.
وأوضح المحامي العيال ان هناك جريمة اخرى بالدعارة الالكترونية وهي جريمة اساءة استعمال وسائل المواصلات حيث نصت المادة الاولى من القانون رقم 9 لسنة 2001 بشأن اساءة استعمال اجهزة الاتصالات الهاتفية واجهزة التنصت على الحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تتجاوز ألف دينار او بإحداهما وتزيد العقوبة الى الحبس مدة لا تجاوز سنتين والغرامة لا تتجاوز ألفي دينار او بإحداهما إذا اشتمل الفعل المشار اليه على ألفاظ بذيئة او مخلة بالحياء او تحريض على الفسق والفجور او على تهديد يمس النفس أو المال أو الشرف او العرض.
والخلاصة أن المسؤولية مشتركة في مكافحة هذه الدعارة الالكترونية، وتبدأ بالنفس أولا بالابتعاد عن هذه الأفعال الشائنة بتقوية الوازع الديني بالصلاة والصيام والتقرب الى الله، مع حرص الاهل على مراقبة أبنائهم وعدم إتاحة الفرصة لهم ليكونوا فريسة سهلة المنال لعديمي الاخلاق بالحرص على عدم تركهم مع الأجهزة في خلوة من دون ان يعرفوا ماهيتها والساعات التي يقضونها امام شاشة الكمبيوتر دون سبب مقنع ومعلوم.
كما ان وزارتي الداخلية والمواصلات مضطلعتان بمتابعة ما يعرض في المواقع وحجب السيئ منها ومعاقبة من يقوم بالحض على الفسق بعرض الصور لاستغلال ضعاف النفوس والباحثين عن اللهو، مع ضرورة أن يقوم المجتمع بدوره بان يبلغ كل فرد عن هذه المواقع لمكافحتها قبل أن تدمر الشباب صحيا ونفسيا و... ماديا.
«تويتر» خارج «الحظر»
برغم محاولات وزارة المواصلات فرض رقابتها المحكمة على المواقع الاباحية وحجبها بشكل كامل اولاً بأول الا ان موقع «تويتر» لايزال خارج حسبة الرقابة، اذ تبدو الوزارة غير قادرة تقنياً على حجب «الحسابات» المبتذلة التي تسوّق للدعارة وتعرض الصور غير الاخلاقية على الملأ وبشكل سافر من دون حتى التفكير بامكانية تعقب هذه الحسابات ومعرفة شخوصها سواء داخل الكويت او خارجها.
Proxy
يلجأ مدمنو «المواقع الاباحية» الى برامج متطورة لفك الحظر المفروض عليها من قبل وزارة المواصلات عبر ما يسمى ب «Proxy»
ورغم الرقابة الجيدة المفروضة على هذه المواقع الاباحية الا أن الاختراق يبقى قائما بفعل هذه البرامج التقنية. والاساليب الالكترونية التي تحاول وزارة المواصلات مواجهتها من خلال جهاز رقابي متطور.
انحراف خطير
يتباهى البعض من «اللاعبين» في الحسابات غير الاخلاقية على بيان ممارسته ابشع صور الابتذال الجنسي ضارباً بعرض الحائط كل القيم الاجتماعية والدينية مسوقاً بكلمات مبتذلة «انحرافات» غير معهودة في الثقافة العربية فيما كان لافتاً محاولة البعض عرض صوره الخاصة المخلة للاداب العامة بشكل مباشر.
«الكبلز»
برزت على صعيد الدعارة الالكترونية ظواهر غير اخلاقية تسوّق لافكار خارجة عن المألوف منها دعوة البعض وبأسماء مستعارة للتعارف والتلاقي بين الأزواج بما يسمى لقاءات «الكبلز» مع اعطاء الفكرة الجريئة اغراءات مثيرة مثل اقامة السهرات المختلطة سواء داخل الكويت او خارجها بحسب ماينشره هؤلاء في مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسماء مجهولة.
رجل لعوب بوجه امرأة !
يلجأ بعض الرجال بحسب شباب ضالعين في مواقع الدعارة الالكترونية الى التحايل على بعض «المندفعين والمهووسين» من خلال تقمص دور امرأة بهدف الحصول على كروت تعبئة مجانية من الراغبين الاطلاع على اللحظات الصوتية الساخنة اذ يشترط صاحب الحساب على من يريد التعارف تقديم كرت اتصال قبل اي خطوة لاحقة، من دون ان يعلم الدفيع انه يكلم رجلاً... لعوباً جداً.
رقعة «الاطلاع»... تتسع
أتاح التطور التكنولوجي وما صاحبه على صعيد التقنية المتطورة في أجهزة الهاتف النقال الفرصة أمام بعض المراهقين بالدخول الى المواقع الاباحية لتتسع رقعة المشاركة والتفاعل في هذا العالم المثير للجدل بقصصه وحكايات الخارجة عن المألوف فيما باتت الاسرة غير قادرة على احكام السيطرة بشكل كامل أمام الابناء للحؤول دون الاطلاع على محتويات هذا العالم الاباحي المفتوح على كل ما هو غير اخلاقي.
شهرة جنسية
يتحدث بعض الضالعين في مجال مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصة بالانفلات الاخلاقي عن تجارب غريبة ويصعب للعقل تصديقها بعدما اصبحت بعض الفتيات على استعداد لنشر صورهن بأوضاع مخلة للاداب مقابل ان تحصل على المزيد من اعداد المتابعين في اطار سعيهم للانتشار والشهرة بأسماء مستعارة في حين تلجأ البعض منهن الى نشر صورهن كاملة من دون اكتراث بالفضيحة لأن العالم أصبح مفتوحاً من وجهة نظرهن «وليس هناك حاجة للتواري والاختفاء عن الواقع الحقيقي».
إباحية ... على ال (KEEK)
مثلما هناك موضة في عالمها، هناك أيضاً موضة في جمال المواقع الاباحية، اذ يحرص «الفاعلون» فيها على التجدد مع تطور البرامج ومسايرة الجديد منها اذ اصبح التفاعل في المواقع القديمة ضعيفاً مقارنة مع ما يحدث حالياً من تفاعل واسع على «تويتر» وإلا أن الاباحية تعدت هذا «التواصل» لتنتقل الى برنامج ال «KEEK» بعدما تلجأ بعرض الفتيات الى تصوير مقاطع فيديو اباحية أو اوضاع مخلة خاصة بهن لنشرها عبر البرنامج من دون حرج أو تردد.
العنزي: دخول المواقع الإباحية محرم شرعاً ومُجرّم قانوناً
قال رئيس مركز إشراقة أمل للاستشارات الدكتور سعد العنزي «إن متابعة هذه المواقع محرم شرعا ومجرم قانونا وهي من الأعمال الشيطانية التي يقع بها البشر»، موضحاً أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فقد يستغل للمنفعة واكتساب المعلومات وإما إلى دخول المواقع الإباحية وغرف الدردشة التي تسبب مشاكل اجتماعية ونفسية وصحية.
وأشار العنزي إلى أن دور ولي الأمر مهم جداً في متابعة ومراقبة الأبناء وحثهم على التقرب إلى الله سبحانه وعدم الالتفات إلى مثل هذه الأمور التافهة والمحرمة».
وأوضح العنزي ان «التنفيس الجنسي في الدخول إلى هذه المواقع هو أسلوب منحرف ودعوة صريحة إلى الدعارة والرذيلة والشذوذ»، منوهاً بأن «الإسلام نظم الترويح النفسي عبر الاكثار من الصلاة والأذكار والصوم وقراءة القرآن الكريم والصحبة الصالحة بالإضافة إلى أداء العمرة من حين لآخر والتقرب إلى الله سبحانه وأهمها الصلاة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عنها «ارحنا بها يا بلال».
أرقام «أمنية» لمواجهة المبتزين
في خطوة لمواجهة الابتزاز الذي قد يتعرض إليه البعض عبر الإنترنت، لاسيما بعد انتشار القضايا الأخلاقية خصصت وزارة الداخلية أرقاماً مباشرة للابلاغ عن المشكلات التي قد تواجه بعض الشباب والفتيات ممن يتعرضون إلى الابتزاز إذ يمكن معالجة المشكلة بشكل سري بعد الكشف عن القضية عبر استدعاء المتورط قبل أن ينفذ تهديداته بفضح صاحب المشكلة عبر المواقع غير الأخلاقية.
يذكران ادارة الجرائم الالكترونية في وزارة الداخلية خصصت الرقم 25662703 للابلاغ عن حالات الابتزاز والتشهير.
عجز جنسي
تشير الدراسات الطبية إلى أن مشاهدة المواقع الإباحية تؤدي إلى أمراض جنسية ونفسية في غاية الخطورة يترتب عليها ادمان خطير يشبه إلى حد كبير الادمان على المخدرات.
وتؤكد الدراسات أيضاً أن هذا الادمان يؤدي بالضرورة إلى الضعف الجنسي وأيضاً قد يصاب المدمن بالعجز الجنسي فضلاً عن أمراض أخرى كضعف النظر وارتخاء الأعصاب والارتعاش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.