قالت الراي الكويتية ان حزب التجمع اليمني للاصلاح (إخوان اليمن) بدا تحركاته داخل العاصمة صنعاء وخارجها ضد جماعة الحوثيين وانصار الرئيس السابق على عبدالله صالح. واعلن الشيخ حميد الاحمر القيادي في حزب الاصلاح في تصريح له بعد تسعة اشهر من هروبه من صنعاء العام الماضي، تقديم خمسين مليون ريال لمن يقبض على صالح. وقال الاحمر ان «عاصفة الحزم» حينما جاءت مباغتة لمن وصفهم ب «الأشرار» أعادت الثقة لدى اليمنيين (في اشارة لحزب الاصلاح والجنوبيين) واكد «استعداد أبناء اليمن ورجال القبائل وشرفاء المؤسسة العسكرية والأمنية لتوحيد صفوفهم ورص جبهاتهم لتطهير بلادهم من هؤلاء الأشرار، وهو ما نراه حاليا في كثير من المناطق وما سنراه بإذن الله قريبا في مناطق أخرى في اشارة لإعادة صفوف جبهات القتال لدى حزبه ومناصريه في الجنوب اليمني». ويأتي خروج الاحمر للتصريح لوسائل الاعلام بعد ايام من تسريب جماعة الحوثيين مقطع صوتي لمكالمة بين الاحمر وممثل الاممالمتحدةبصنعاء جمال بن عمر الشهر الماضي، طالبه فيها بادراج كل من احمد على صالح نجل صالح وقائد قوات الحرس الجمهوري وعبدالملك الحوثي في عقوبات مجلس الامن. وتعليقا غى ذلك سخر عبده الجندي الناطق باسم حزب صالح من تصريحات الاحمر واعتبرها «تصريحات الجبناء من خارج اسواراليمن». وقال ل «الراي»: «لو كان حميد الاحمر شجاعا لما هرب من اليمن، مثل المستقيل عبده ربه منصور هادي ويطالب الان بقصف شعبه». وعن مكافأة القبض على صالح، قال الجندي ان «الاحمر كان يردد منذ عام 2011 ان صالح سيهرب فهرب هو، وصالح سيستعين بالخارج فاستعانه هو، وستجمد اموال صالح فجمدت امواله هو، وان صالح سقطت جماهيريته فسقطت جماهيرية حميد. ويبدو انه هو من سيتم القبض عليه ان عاد لليمن لان اي كلمة يتوعد بها صالح تطبق عليه».