قالت الناشطة اليمنية في اخوان اليمن "الهاربه" في تركيا توكل كرمان والحائزة على جائزة نوبل للسلام في اول تعليق لها على قرار إعلان الهدنة ألإنسانية بانها تأمل أن يكون ذلك مقدمة للوصول الى ما اتفق عليه اليمنيون. وكانت كرمان قد شاركة ودعمت نظاهرة عام 2011 اسموها جمعة لا للوصية الخارجية ضد التدخل الخارجي السعودي السياسي الذي عالج الزعيم اليمني على عبدالله صالح وفي عام 2013 وصفت السعودية بال سلول وانها تحاول اخذ بئر نفطي ...قبل ان تدعم العدوان البسعودي لاحقاً على بلادها اليمن عام 2015 واضافات كرمان نأمل ان تكون الهدنة مقدمة أيضاً لتنفيذ قرار مجلس الأمن ومعه الانسحاب من المدن وتسليم كافة الاسلحة للسلطة الشرعية ثم الذهاب لاحقا للاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات المختلفة وفق الدستور الجديد وتابعت كرمان: نأمل ذلك وندعو إليه إذ أن ذلك هو السبيل لإقامة الديمقراطية وبناء عملية سلام مستدامة في اليمن وأكدت في تدوينه لها عبر صفحة موقعها الرسمي فيسبوك بان الهدنة الإنسانية ستكون ا جيدة إذا بدأت من تعز وعدن ومارب، وإذا كفلت تدفق المساعدات الى هذه المحافظات دون ان تمر عبر الحوثي، والا فإنها ستقوي الحوثي وستعطيه فرص اضافية لممارسة مزيد من القتل حد تعبيرها.