شكك الناشط الجنوبي آزال الجاوي في حقيقة تسليم مطار عدن وقال الجاوي إنه تم الاتفاق- في رمضان الفائت- بمسقط على أن يسلم أنصار الله عدن للمقاومة الجنوبية، وأن المفاجأة كانت برفض دول التحالف ذلك، وهو ما لم ينكره التحالف، بل نشره إعلامهم آنذاك. وأضاف: "الجديد اليوم هو الكذب على الناس أنه تم تسليم عدن للحراك حصرياً لتطهيرها من العناصر الراديكالية التكفيرية الأخرى"، وأكد أن "ما حصل في الميناء هو اتفاق بين الأطراف لم يرق إلى الاستلام والتسليم، رغم أنهم زعموا أن من كان يسيطر على الميناء عناصر داعشية" وأضاف: "ونفس الشيء حصل في مطار عدن، رغم اننا جميعاً نعرف أن المطار أدخل فيه أصحاب الرايات السود، وهذه الاتفاقات لا تدل على صراعات بل إلى توافقات ولو مرحلية بين من يزعمون تمثيلهم "لمقاومة الحراك" والقوى التكفيرية وما يسمى بالسلطة "الشرعية" وهذا بدوره ينفي الكذبة التي يسوقون لها أن عدن تم تسليمها للحراك وتثبت العكس ان الحراك تم تسليمه للشرعية والقوى التكفيرية بعد تدجينه". وأشار الجاوي إلى تجارب دول الخليج في كل من العراق وسورية وليبيا، متهما إياها بضرب القوى الوطنية ودعم الجماعات التكفيرية. وقال: " كل طرف فيها مرتبط بجماعة تكفيرية تحارب جماعة تكفيرية اخرى تدعمها ايضاً دولة خليجية كلاً على حدة، على حساب القوى الوطنية المعارضة الحقيقية التي لم تدعمها تلك الدول بل ساهمت في ضربها واقصائها لحساب القوى التكفيرية".