*عدن تترقّب مسيرة "الغضب الكبرى".. واحتجاجات ضد الحكومة بالتزامن مع وصول شحنات وقود يستعد ناشطون في *مدينة عدن* لتنظيم *مسيرة احتجاجية حاشدة* يوم غد *السبت* تحت عنوان *"مسيرة الغضب الكبرى"*، رفضًا للأوضاع المعيشية المتدهورة وتردي الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء المتفاقمة التي تشهدها العاصمة المؤقتة منذ أسابيع. وفق رصد موقع الأوراق برس وبحسب بيان المنظّمين الذي رصده موقع الأوراق برس،، فإن المسيرة ستنطلق من *ساحة النضال*، وقد تم تخصيص قسمين للمشاركين: واحد للنساء وآخر للرجال، لضمان مشاركة واسعة ومنظّمة. ورفعت المسيرة جملة من المطالب، أبرزها: - *إقالة الحكومة* لفشلها في إدارة الخدمات - *صرف رواتب الموظفين والمواطنين* - *إيقاف التدهور المعيشي والخدمي في عدن والجنوب* وجاء في البيان: *"لم تعد المعاناة تُحتمل، وقد حان وقت التغيير الحقيقي. الكرامة لا تُطلب… بل تُنتزع!"* ووجه المنظمون دعوة مفتوحة *لأبناء المحافظات الجنوبية* للزحف إلى عدن يوم السبت لإيصال صوتهم. في المقابل… شحنات وقود إسعافية وفي تطور متزامن، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن *وصول شحنة إسعافية تحتوي على 5000 طن من مادة الديزل*، مخصصة لتغذية محطات توليد الكهرباء. كما أكدت المؤسسة أن شحنة إضافية *من مادة المازوت* بكمية 11 ألف طن ستصل خلال ساعات لتغذية *محطتي المنصورة والحسوة*. وأوضحت المؤسسة أن هذه الشحنات جاءت *بتوجيهات من رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك*، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين بسبب *الانقطاعات الطويلة للكهرباء*. الأوراق برس. وأكدت المؤسسة أن *تحسنًا ملموسًا في الخدمة* سيبدأ خلال الساعات القادمة، بعد تزويد المحطات بالوقود اللازم. خلفية الأزمة: تعاني مدينة عدن منذ أعوام من *أزمات متكررة في الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية*، وازدادت المعاناة هذا الصيف مع *ارتفاع درجة الحرارة وتوقف تزويد محطات الكهرباء بالوقود*، ما تسبب بانقطاعات وصلت إلى *16 ساعة يوميًا* في بعض المناطق. وترافقت الأزمة مع تأخير *رواتب الموظفين* وتدهور القوة الشرائية، وسط اتهامات للحكومة بالفشل في إدارة المرحلة، مما ولّد غضبًا شعبيًا متصاعدًا.الاوراق برس #عدن #الأوراق #الغضب_الكبرى #أزمة_الكهرباء #وقود_عدن #الجنوب_ينتفض #طاهريات