تستعدالحكومة اليمنية توزيع مبلغ وقدرة 350مليون دولار لابناء جنوباليمن، بينما يتمنى اخرون ان ينتهى المطالبة بالانفصال عن الشمال. وقال"لاوراق برس"مصادر رسمية يمنية، ان الحكومة ستقوم، بصرف مبلغ 350مليون دولار قدمتها قطر للاسماء المتظررة جراء ما نهب منهم من اراضي ومشاريع من قبل مسؤولين سابقين بعضهم لايزال مناصر للرئيس السابق وبعضهم انشق عنه وفقا لتقريرعرف بتقرير باصرة وهلال .. الذي قدم اثناء حكم الرئيس السابق على عبدالله صالح . وقال معارضون للحكومة اليمنية التوافية لاوراق برس يبدوا ان الرئيس السابق لدولة جنوباليمن سابقا لن يتراجع عن مطالبة الانفصالية، كون مايجرى حاليا من مفاوضات وحوارفي صنعاء بعيدة عنه وعن بقية الفصائل الانفصالية ، وهم من يحركون الشارع الجنوبياليمن ، ولس من اختيروا لان يكونوا ممثلين عن الجنوباليمني في حوارصنعاء. وقال المصدر ان ما يخاف ان يذهب المبلغ لنفس الاشخاص او لاشخاص لم يثبت انهم مظلمون خاص ان هناك من باع اراضية او منازله ، ويتم تجاهل المظالم الحقيقة لمن ليسوا معرفوبن على الساحة وبهذا حمل المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر إن الجنوب تعرض في ظل النظام السابق اينظام الرئيس السابق على عبدالله صالح للتهميش والتمييز بحق أبنائه ونهب ثرواته من دون رادع. وأشاد بنعمر بجهود الرئيس هادي وحكومة الوفاق فيما يتعلق بالقرارات والخطوات الخاصة بتنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة ، وتشكيل صناديق لمعالجة المظالم في الجنوب وصعدة والثورة الشبابية السلمية، واعتماد قرارات لجنة الأراضي قبل نحو أسبوعين. وحول تقريره الذي سيقدّم مع نهاية نوفمبر إلى مجلس الأمن قال بنعمر: إن التقرير سيتضمن ما تم في مؤتمر الحوار الذي لا يزال ينتظر حسم قضيتين رئيستين ومصيريتين، هما: القضية الجنوبية وشكل الدولة.. منوهًا إلى أن حسم هذه القضايا لن يتم بوضع العصي في الدواليب، بل يتطلب إرادة سياسية جدية ترسم شكل يمن جديد كما يشتهيه أبناؤه.. داعياً الجميع إلى استثمار دعم المجتمع الدولي وثقته في قدرتهم، قدرتهم وحدهم، على إيجاد حلول للقضايا العالقة وإنجاح الحوار. وأضاف: "آن الأوان للتقدم بمسؤولية وثبات وسرعة نحو وضع وثيقة مخرجات توافقية، تكون ثمرة جهود فرق العمل التسعة في مؤتمر الحوار.. وثيقة تُشكّل خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تؤسس لمصالحة وطنية وعقد اجتماعي جديد، وتطلق ميثاقًا وطنيًّا تهديه إلى جميع اليمنيين الذين نشدوا التغيير والتنمية والمساواة. إلى ذلك جدد المبعوث الأمي إدانته الشديدة لحادثة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالكريم جدبان.. وقال: إن من المؤسف جداً، واليمن على مشارف اختتام أعمال أول مؤتمر حوار وطني تشاركي وشامل في المنطقة العربية، أن نشهد هذا التصعيد. وأشار بنعمر إلى أن هناك من لا يريد نجاح العملية السياسية، وهناك من لم يتوانَ عن عرقلة مسيرة تغيير سلمية بدأها اليمنيات واليمنيون بروح واحدة وعزيمة كبيرة. وأضاف: "ما تشهدونه في هذه الآونة يجب ألا يزيدكم إلا إصراراً على التعاون للتغلب على التحديات المتبقية ، والمضي في عملية التغيير السلمي لتأسيس يمن جديد، يمن لا يتّسع للمطامع والمصالح الشخصية الضيقة، بل يسوده القانون والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والحكم الرشيد. وتمنى بنعمر أن يقف المتحاورون وكافة اليمنيين وقفة تأمّل وحكمة للترفع عن ضغائن الماضي ودرء محاولات الفتنة، أن يقفوا للتطلع نحو المستقبل وتجديد العهد لتغيير منظومة الحكم جذرياً وتأسيس ميثاق وطني جامع.. واختتم بنعمر حديثه بالتأكيد على أن الشعب اليمني لن يسمح للمتربصين والواهمين بالعودة إلى الماضي.. موضحًا: أن الأممالمتحدة ستكون لهم سندًا على تحقيق ما يصبون إليه.