أنهى مصري حياة زوجته بسبب تصويتها ب«نعم» في الاستفتاء على الدستور، رغم رفضه تصويتها، كونه يؤيد جماعة الإخوان. مصادر أمنية مصرية، قالت إن الجريمة شهدتها قرية الشمارقة، في محافظة كفر الشيخ (شمال غربي دلتا مصر)، حيث قام (ب) البالغ من العمر (50 عاما) بطعن زوجته (أمل) (40 عاما) طعنات عدة ولم يتركها إلا جثة هامدة. أسرتها قالت إنها تلقت مكالمة هاتفية بقيام زوجها بالتعدي عليها بسكين في صدرها، نتيجة خلاف نشب بينهما في الأيام الأخيرة، لموافقتها على الدستور الجديد، ومشاركتها التصويت ب «نعم» يوم الاستفتاء. وقال شهود عيان، إن معركة دارت بين الزوج وزوجته، وارتفع صوته وانهال عليها طعنا بالسكين وهرب من المنزل، وتقوم الشرطة بتعقبه لتوقفه، في حين قررت النيابة العامة دفن الزوجة الضحية.