قال وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبوالغيط إن العلاقة بين مصر والولاياتالمتحدة تحولت إلى التنافر منذ فبراير في العام 2005 وحتى عام 2009، مضيفا إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قال له في أحد لقاءاته: «المتغطي بالأميركان عريان، وأنهم لو يطولوا يقصوني عن الحكم هايعملوها»، ووصف الرئيس السابق ب «الوطني»، وقال إنه لم يرغب في توريث ابنه الحكم للحد الذي وصف فيه المتحدثين في الموضوع بالمجانين. وأضاف أبوالغيط خلال حفل توقيعه كتابه الجديد «شهادتي» مساء اول من أمس إن مبارك علق له ذات لقاء بأنه يرفض «توريث جمال» لأنه لن يدفع بابنه إلى السجن، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة دائما ما كانت تلوح لمبارك بصفقة يتم بموجبها السماح بوضع قوات من الجيش المصري داخل العراق وأفغانستان، مقابل أن تتغاضى عن الإصلاح السياسي والديموقراطية والتوريث، إلا أن مبارك كان يرفض. وشهد حفل إطلاق الكتاب حضورا لافتا لسياسيين مصريين ومثقفين منهم رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى ومصطفى الفقي ومفيد فوزي، ووزير التضامن الاجتماعي السابق علي المصليحي والنائب السابق رئيس تحرير جريدة روزاليوسف الأسبق عبدالله كمال.