جريمة جديدة بحق اللاجئين السوريين في لبنان. هذه المرة بطلها مراهق لبناني لا يتعدى ال17 عاما أما الضحية فهو طفل في الخامسة من عمره هرب وعائلته من ويلات الحرب في سوريا ووجدوا الموت حليفهم الوحيد. وفي مكب للنفايات في عكار (شمال لبنان) وجدت جثة الطفل وقد تعرضت لعدة طعنات بعدما تعرض للاغتصاب. فيما تم التعرف إلى الجاني وهو لبناني يسمى نور محمد عايش (16 سنة) ويعمل في فرن معجنات. بدورها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه في "تمام الساعة 11.30 من تاريخ يوم أمس 08/06/2014 ورد إتصال من المدعو محمود عايش إلى مخفر حلبا مفاده ان ابنه مواليد 1997 لبناني، اعترف له بجريمة قتل طفل ورميه في إحدى حاويات النفايات بالقرب من مهنية حلبا الرسمية". وأشارت إلى أنه "على الفور توجهت دوريتين من مخفر حلبا في وحدة الدرك الإقليمي بعد التنسيق مع والد المشتبه به، تم توقيف المتهم المذكور داخل منزل ذويه، كما عثر داخل حاوية للنفايات بالقرب من مهنية حلبا الرسمية على جثة طفل عمره حوالى خمس سنوات، تبين بأنها عائدة لطفل سوري مصابة بعدة طعنات سكين في خاصرته". تقرير الأمن الداخلي لفت إلى أنه "وبالتحقيق معه اعترف انه قام حوالي الساعة 10.00 من تاريخ يوم أمس 08/06/2014 بإغتصاب الطفل وقتله بواسطة سكين داخل محل معد للقهوة لأهل الضحية، وأنه رمى الجثة في مكب للنفايات بالقرب من المحلة". وأضاف "بنتيجة تقرير الطبيب الشرعي في الشمال على الجثة، تبين أنها تعرضت لإعتداء جنسي، ومصابة بخمس طعنات في خاصرته اليمنى ما أدى إلى الوفاة، وتم ضبط السكين المستخدم، وأحيل الموقوف مع المضبوطات إلى مفرزة حلبا القضائية للتوسع بالتحقيق بناء لإشارة القضاء المختص