حسين حازب : المؤتمر برنامجه برنامج اصطفاف وطني ولا تحالفات قصيرة ولاتحالفات مع أنصار الله ولا حزب الإصلاح ، ولكن تحالفات المؤتمر من اجل مصلحة الوطن العليا . جمال الخولاني : أن المؤتمر لا يتحالف مع من يوجه أسلحته ضد أبناء شعبة ولايتحالف مع قوى الشر . حمود النقيب : نهج المؤتمر الوسطية والاعتدال والتسامح والأخوة والعمل والبناء والتنمية ونبذ العنف والفكر المتطرف والتخريب ونبذ ثقافة الحقد والكراهية . قال الشيخ - حسين حازب - عضو اللجنة العامة ،أن الاحتفاء بذكرى غزوة بدر الكبرى هي ذكرى اليوم الذي فرق الله بها بين الحق والباطل بقيادة رسول الامة المصطفي محمد صلى الله علية وسلم ..، أن يوم غزوة بدر هو يوم أسس الاسلام الحقيقية وكانت فيه التضحية من صاحبة الرسول صلى الله علية وسلم . وأكد حازب أن المؤتمر سيظل الحزب الرائد والقوي والحزب الذي الوسطي والحزب الذي يتحمل كل الظروف والصعاب لأجل اليمن ووحدتها وأمنها وأستقرارها ، ولأجل ثبات أركان الدولة اليمنية الحديثة. جاء ذلك في الامسية الرمضانية ال(24) التي أقامها ونظمها المؤتمر الشعبي العام بالدائرتان الثالثة والثامنة عشر بأمانة العاصمة صنعاء تحت شعار " الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع نهجنا" وأحياءاً لذكرى غزوة بدر الكبرى يقيم الامسية بصالة حنيش مساء يوم أمس الاثنين . ووسط الحشد الجماهيري الكبير والتفاف المؤتمريين حول قيادته ممثلة برئيس المؤتمر الشعبي العام " علي عبدالله صالح " وأمينة العام " عبدربه منصورهادي " رئيس الجمهورية ما كان من الشيخ - حسين حازب - عضو اللجنة العامة ، إلا ان قال : - "أنا سعيد أن أشاهد هذا الحشد الكبير ، فلقد أعدتم إلينا الروح ..، كنا نظن وكما نسمع كان يقال أن المؤتمر الشعبي العام يمكن أنه ضعف ..، ولكن هذا الجمع وهذا الحشد الجماهيري من الدائرتان ال(18) والدائرة ال(3) يشعرني بأن المؤتمر هو كما قال الشاعر : " المؤتمر بحر مهما تشعبت الانهار قد فاض كلاً يعطف لي ماتورة . وأشار حازب إلى أن اليمن تعيش هذه الايام أحداث مؤسفة وأحداث ما كنا نرغب أن تصل إليها وأحداث ما كان على أطرافها أن يقعوا فيها ومؤكداً في الوقت ذاته ان المؤتمر الشعبي العام يعمل في الشمس البيضاء وإذا تحالف مع أي حزب فالدستور يسمح له بالتحالف ،ولكن المؤتمر يدعو للاصطفاف الوطني ويدعو حزب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني وأنصار الله والحراك وجميع القوى السياسية الى الاصطفاف الوطني من أجل مخرجات الحوار الوطني وليس لأي شيء أخر ..، والمؤتمر برنامجه برنامج اصطفاف وطني ولا تحالفات قصيرة ولاتحالفات من أجل الاشخاص ولكن تحالفات المؤتمر من اجل مصلحة الوطن العليا . وأكد تأييد المؤتمر لدعوة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للاصطفاف الوطني التي دعا إليها حيث والمؤتمر قد سبق وأن دعا للاصطفاف الوطني ومنوهاً أن المؤتمر الشعبي العام في بيانة الاخير كان واضحاً في مواقفة كوضوح الشمس ويدعو للاصطفاف الوطني ،، وكلمة الاصطفاف الوطني تعني كل القوى السياسية والقوى الاجتماعية والدينية والقبلية للحفاظ على اليمن مما يحاك له . ونفى عضو اللجنة العامة عن وجود أي تحالفات مؤتمرية مع أنصار الله أو مع حزب التجمع اليمني للإصلاح كما يقال وكما يروج لها ، ولا يوجد أي تحالفات مع أي فريق من هؤلاء .. ، وواصفاً بانة في حال وجود ذلك يعني أننا في سمرة قبيل وكأن حليمة رجعت لعادتها القديمة . وأوضح أن اليمن عليها مؤامرات وللآسف في الداخل من يساعد على هذه المؤامرات ولو كان الخصم والعدو من الخارج لكفيناة لكن مصيبتنا من الداخل . وخاطب حازب الحشد الكبير في الامسية ومنبهاً لهم ومن خلالهم لكل المؤتمريين وحلفائة من أي تغرير لهم ولا يصدقوا بعض وسائل الاعلام المغرضة والمضللة للرأي العام التي تبث الاكاذيب والشائعات ولاتصدقوا المفسبكين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المجندين أنفسهم لخداع الناس ..، وقال : - " نرحب بأي تحالفات مع المؤتمر من اجل الوطن أما أن تتحالف من اجل أن تتقاتل مع أي طرف فلا ومرفوض وهذا هو موقف المؤتمر الشعبي العام " ونوة حازب ان قيادة المؤتمر تستمد قرارتها وقوتها وبقائها من قواعدها الشعبية والوسطية وأعضاء المؤتمر الذين هم دائماً أقوى ثباتاً و أن المؤتمر لن يفرط في ثوابتة الوطنية ولن يفرط في تضحياتكم وقيادتكم وهو أن قيادة المؤتمر برئاسة رئيس المؤتمر العبي العام علي عبدالله صالح ، حريصة كل الحرص على كل ذلك ونؤكد لكم أن اللجنة العامة عاكفة منذ قبل رمضان على الاصلاح الشامل الداخلي للمؤتمر وأنها قطعت أكثر من 80% في هذا الجانب وبذلك فالمؤتمر لن ينقسم بل أزداد قوةً وتماسكاً . وفي الامسية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء الدكتور - أمين جمعان ،عبده العدلة - عضو اللجنة العامة ورئيس الكتلة البرلمانية بأمانة العاصمة صنعاء عبدالله مجيديع - عضو اللجنة العامة ،يحي جميل - وكيل امانة العاصمة صنعاء عضو اللجنة الدائمة ، الدكتور محمد نجاد – رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(3) ،حمود النقيب - رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) ، حاشد أبو شوارب – نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب ، حميد السدعي – رئيس دائرة اشباب والطلاب بأمانة العاصمة صنعاء ، والاستاذ – عامر رفيق – نائب رئيس فرع المؤتمر بالدائرة ال(18) . أشار المهندس – جمال عبدالخالق الخولاني – رئيس المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة صنعاء في كلمته بالمناسبة إلى أن أعضاء وقواعد وقيادات المراكز في الدائرتان ال(3 ، 18 ) قد أكدوا صدق عهدهم وثباتهم وصمودهم في وجه كل المؤامرات وهاتان الدائرتان من أفضل دوائر المؤتمر بالجمهورية حساً وطنياً ونشاطاً تنظيمياً وثباتاً وقوة ، وهاتان الدائرتان من أفضل الدوائر التي عملت في أزمة 2011م ، التي شهدتها اليمن والتي كادت أن تعصف بالوطن وكادت أن تجعل اليمن ساحة حرب أعظم مما حدث في سوريا وفي تونس وليبيا ،ولازالت إلى اليوم تنزف ، وقال : - " ولكن ثباتكم وصمودكم وحكمة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أفشلت رهانات المتآمرين على اليمن بأن جعل مصلحة اليمن وأمنها واستقرارها فوق كل الاعتبارات وتنازل عن الكرسي من أجل الشعب اليمني ونهج النهج السلمي في تسليم السلطة ليقدم اليمن للعالم في نموذج راقي وترجم وجسد قول الرسول محمد صلى الله علية وسلم :( الايمان يمان والحكمة يمانية ). وأكد الخولاني أن المؤتمر الشعبي العام قد أثبت منذ تأسيسه أنه حزب الشعب كلة لأنه حزب الامن والاستقرار والبناء والتنمية ..، وأوضح أن من أفتعلوا الأزمة و سعوا للسلطة تحت ما سمي بالثورات السلمية الشبابية والتي أدت بالوطن إلى ما وصلنا إلية وكان يفترض أن تتم العملية وفقاً للدستور وعبر صناديق الاقتراع التي ستواصل الناس غلى ما يريدون ، لكن ما أنتجتهة بعض القوي من طريقة للقفز على الديمقراطية ومحاولة الوصول للسلطة من الباب الخلفي ما أوصل الوطن للوضع الصعب والسيء الذي أوصلوه لما نحن فيه الان وأكد رئيس فرع المؤتمر بالأمانة أن المؤتمر لا يتحالف مع من يوجه أسلحته ضد أبناء شعبة ولايتحالف مع قوى الشر ،ونحن ننفي ما يقال عن وجود تحالفات بين المؤتمر وأنصار الله وحزب التجمع اليمني للإصلاح ، وهذا غير صحيح ، ولسنا مستعدين لرفع بندقيتنا ضد علي أي مواطن يمني ، ولم نرفعها من قبل ولن ترفع من بعد ولن ترفع إلا على أعداء اليمن وليس على أخوتنا وأبنائنا وآبائنا ، وموقفنا مما يحدث من المتحاربان في الساحة (الحوثيين والاصلاح) هو موقف الناصح لهما بوقف الاعمال القتالية ووقف أطلاق النار والعودة للحوار وأن يعودوا لمنطق العقل، وقال : - " ونحن في المؤتمر لن نتمترس مع احد ولن يستطيعوا أن يجرونا لمعركتهم الفاشلة فالمنتصر والخاسر في هذه المعركة كلهما خاسران ، ومن رفع سلاحه ونيته قتل أخوة فان القاتل والمقتول للنار كما جاء في ديننا الاسلامي الحنيف ." وأضاف " كان يعتقدون من خرجوا تحت مسمى الثورة السلمية الشبابية أنه بخروج المؤتمر من السلطة بأنه سينتهي ولكنه الحقيقة أن المؤتمر الشعبي العام أزداد أثر قوة وثبات وأكثر أنتشار وما هذا الحضور والحشد الجماهيري الواسع إلا دلالة على هذا الكلام وان المؤتمر هو أقرب الأحزاب للمواطنين ." ونوه الخولاني أن المؤتمر يمد يده للجميع من أجل اليمن ومن اجل ان تلاتئم الجراح ووقف نزيف الدم ومن أجل ان نبني اليمن الحديث ، ولكنهم يبدوا من خلال الاحداث بأنهم لازالوا في نوم السبات ولازالوا بحاجة للوقت . وأشاد الخولاني في ختام كلمتة بالحضور الكبير والحشد الجماهيري الذي فاق كل التوقعات لكل قيادات وقواعد المؤتمر الشباب ولكل المناصرين له ومن خلال الحضور للقيادات والقواعد النسائية ولقيادة الدائرتان ممثلة بالأستاذ – حمود النقيب – رئيس فرع المؤتمر بالدائرة ال( 18) والأستاذ – عامر رفيق – نائب رئيس فرع المؤتمر بالدائرة ال( 18) والدكتور – محمد نجاد - رئيس فرع المؤتمر بالدائرة ال( 3) . من جانبه أكد الأستاذ - حمود محمد النقيب - رئيس المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) " عضو اللجنة الدائمة " أكد في كلمته الترحيبية أن نهج المؤتمر الشعبي العام هو الوسطية والاعتدال والتسامح والاخوة والعمل والبناء والتنمية والامن والاستقرار والعدالة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع ،، وأن نهج المؤتمر نبذ العنف والفكر المتطرف والمذهبية المتطرفة والتخريب ونبذ ثقافة الحقد والكراهية . هذا وتخلل فقرات الأمسية أناشيد وتواشيح دينية ومحاضرة للدكتور أحمد العجل عن دلالات ومعاني غزوة بدر الكبرى .
