اصبحت العاصمة صنعاء مدينة لتصفية الحسبات القبلية الثارية التى كادت ان تتلاشي قبل ربيع عام 2011،حيث منعت دخول المشائخ القبليين مع مرافقيهم بسلاحهم لصنعاء، وتوزعت الشرطة الراجلة في كل انحاء العاصمة صنعاء للقبض على اي شخص يحمل سلاح في اي مكان ، لكن ما ان دخلت اليمنية دائرة التقليد الاعمى في ربيع اليمن حتى عادت العاصمة الى ما كان عليه قبل عام 2009، لتصبح ساحة للثارالقبلي وخاصة في صالات الافراح والاسواق الشعبية ... فبعد مواجهات بالسلاح في الصالة الكبرى بحدة بين ال دويد والشيخ حميد الاحمر وقبلها محاولة التصفية في صالة افراح الخيول بين محمد بن محمد صالح نجل شقيق الرئيس السابق ومرافقي محافظ صنعاء، كان نصيب 3 أشخاصا القتل 10و آخرين الجراح في اشتباكات اندلعت أمام صالة المدينة السياحية للأعراس في العاصمة، جوارالسفارة الامريكية بين قبليين من "آل الزايدي" و"القانص" بسبب قضية ثأر قبلي، حيث جرت الاشتباكات بين مرافقي الشيخ ناجي الزايد - محافظ مأرب السابق- وقبليين من "آل القانص"، لدى حضور الطرفين حفل زفاف ل"آل الدباء" من قبائل خولان العميد الركن يحيى حميد، قتل وأصيب آخران، موضحة أن القتيل يدعى حميد علي حميد، وأحد الجرحى هو هادي حميد. وتحول العرس من فرح الى ترح ارعب الحاضرون وارعب السكان وارعب السفارة الامريكبة وموظفيها