عبّر مصدر مسئول عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه عن أسفه الشديد لما اسماه عدم استجابة أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم لدعوة رئيس الجمهورية للحضور لبدء الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم، والذي كان مقرراً أن يبدأ صباح اليوم الأربعاء الموافق 4 أغسطس 2010م بعد أن كان التنسيق قد تم بعقد هذا الاجتماع في الموعد المحدد آنفاً. وكان الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- وجه مطلع هذا الاسبوع الدعوة للجنة المشتركة للحوار الوطني المشكلة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم لعقد اول اجتماع لها صباح اليوم الاربعاء(4) اغسطس بقاعة المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء وذلك لاستكمال تنفيذ بنود المحضر المشترك الموقع بين الطرفين صباح السبت 17 يوليو الماضي برعاية رئيس الجمهورية. وجاء رد المشترك سريعا حيث نشر نص رسالة رئيس احزاب اللقاء المشترك الى المؤتمر الشعبي العام والتي اقترحت عقد اجتماع مسبق مع قيادة المؤتمر الشعبي العام يتم خلاله تحديد موعد وجدول أعمال الإجتماع الأول للجنة التهيئة للحوار الوطني. وأكد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل رئيس المجلس الأعلى للمشترك في رسالة وجهها مساء أمس للأمين المساعد للمؤتمر صادق أمين ابو راس حرص المشترك على سرعة تنفيذ وانجاح بنود الاتفاق، معتبراً اقتراح المشترك على عقد اجتماع مسبق يأتي حرصاً منه على إنجاح الإجتماع الأول للجنة التهيئة للحوار الوطني، مشيرا في هذا السياق الى سرعة عقد المشترك لقاءه مع أعضاء اللجنة المقدمة من طرفه في 3/8/2010م وذلك للإيضاح لهم عن طبيعة المهام الملقاة على عاتقهم في إطار اللجنة المشتركة. وعبر رئيس المشترك في رسالته عن تقديره لجهود قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المبذولة للإسراع في تنفيذ وإنجاح البنود التي تضمنها محضر اتفاق 17/7/2010م والدعوة لعقد لقاء اللجنة المشتركة للتهيئة والإعداد للحوار يوم الأربعاء الموافق 4/8/2010م .