انهار الفنان محمد فؤاد خلال تشيع جنازة والدته من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وخاصة أن الوفاة جاءت مفاجئة فضلا عن أن فؤاد كانت تربطه بوالدته علاقة قوية. وكان فؤاد فى غاية الحزن والآسى لفقدان والدته، وظل يبكي ويقرأ القرآن طوال فترة تواجده بجوار جثمان والدته في المسجد، وفور خروج الجنازة من المسجد فى اتجاهها لمقابر الأسرة بطريق السويس، حاول العاملون مع فؤاد منع مراسلي القنوات الفضائية والمصورين الصحفيين من التصوير، نظراً للحالة السيئة التى كان عليها محمد فؤاد.
وقد توافد مجموعة من أصدقاء فؤاد للوقوف بجانبه فى محنته، ومنهم محمد حماقي وأحمد عبد العزيز، وحنان مطاوع، وهبة مجدى، وهانى مهنى، وتامر عبد المنعم، وسعد الصغير، وجمال إسماعيل، ومحمد لطفى، والمخرج أحمد البدرى. وكان فؤاد قد تلقي خبر وفاة والدته خلال توجه لاحد الفنادق لتكريمه بصحبة فريق عمل مسلسله الرمضاني "أغلى من حياتي"، ومن المقرر أن يقام العزاء اليوم الثلاثاء بمسجد "الخلفاء الراشدين" بمصر الجديدة عقب صلاة المغرب.