إعلان حوثي رسمي عن عملية عسكرية في مارب.. عقب إسقاط طائرة أمريكية    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن بقوة السلاح.. ومواطنون يتصدون لحملة سطو مماثلة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    مأساة في ذمار .. انهيار منزل على رؤوس ساكنيه بسبب الأمطار ووفاة أم وطفليها    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقتل وإصابة 30 شابا برصاص الإخوان ومجلس الدفاع يحذر المعتصمين من التجاوزات
نشر في براقش نت يوم 28 - 07 - 2013

شهدت عدداً من المحافظات المصرية أحداث هامة وساخنة اليوم الأحد، حيث لقى الطالب محمد على 18 سنة مصرعه فى بورسعيد برصاص أنصار المعزول وأصيب 29 آخرين وذلك اثناء تشييع احد ضحايا اشتباكات طريق النصر بالقاهرة.
وأكد مصدر طبى، أن الوفاء نتيجة طلق نارى حيث تبين وجود فتحة بسبب رصاصة دخلت من الظهر، وأدت إلى اشتباه نزيف داخلى بالبطن وتسببت فى توقف القلب بمجرد دخوله حجره الطوارئ.
وقال الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان، إن 29 شخصا أصيبوا خلال الاشتباكات التى وقعت اليوم الأحد فى بورسعيد. وأكد الخطيب فى تصريحات صحفية، أنه تم توزيع المصابين على مستشفيات بورسعيد العام، وآل سليمان، والرمد.
وصرح الدكتور محمد أبو سليمان القائم بأعمال وكيل وزير الصحة بالإسكندرية، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، بأن عدد الوفيات باشتباكات القائد إبراهيم فى جمعة التفويض، قد ارتفع إلى 233 مصابا و12 حالة وفاة.
والمتوفون هم: "صبرى على محمد (30) عاما، محسن محمد أحمد (34) عاما، محمد أبو الوفاء محمد (60) عاما، أبو بكر يسرى ياقوت (27) عاما، مصطفى جلال زكى عمران (25) عاما، محمد إبراهيم حسن القبرصى (54) عاما، يوسف عبد القادر محمد (14) عاما، السيد رجب محمد السيد (41) عاما، إيهاب محمد محمود أبو النصر (49) عاما، خالد محيى الدين ثابت محمد (27) عاما، مؤمن أحمد جابر محمد (20) عاما، وحالة مجهولة الهوية.
وشيع أبناء قرية قارون بمركز يوسف الصديق بالفيوم جنازة "مجاور مرسى عبد الونيس"، ابن القرية، ولقى مصرعه فجر السبت 27 يوليو أمام النصب التذكارى بمدينة نصر، إثر إصابته بطلقات نارية.
وخرجت الجنازة من مسجد القرية الكبير صباح اليوم لدفنه بمقابر العائلة بالقرية، وشارك فى تشييع الجنازة أهالى قريته والقرى المجاورة لها وقيادات جماعة الإخوان الملسمين بالمركز، وردد مشيعو الجنازة هتافات منددة بالأحداث ومؤكدة على استمرار التظاهر.
وشيعت قرية" جرف سرحان" التابعة لمركز بمحافظة أسيوط، حسن خضر عبد الجليل، أحد ضحايا أحداث النصب التذكارى، بالقرب من ميدان رابعة العدوية. وفى نفس السياق، تشيع جنازة سمير عبد الوهاب الشهير بمدحت، أحد ضحايا أحداث النصب التذكارى، من المسجد الكبير بالوليدية بمحافظة أسيوط.
وفى مشهد مهيب بمدينة قنا شيع الآلاف من المواطنين جثمان إحدى ضحايا اشتباكات النصب التذكارى التى وقعت مساء أول أمس عقب مظاهرات تفويض الجيش.
حيث لقى خالد عبد الناصر الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة ابن محافظة قنا مصرعه فى أحداث النصب التذكارى بمحيط ميدان رابعة العدوية هو وآخرون، حيث وصل جثمان الشهيد فى الساعات الأولى من صباح اليوم إلى منزل عائلته بمدينه العمال بمدينه قنا وسط تواجد المئات من أقاربه وأعضاء التيار الإسلامى بالمحافظة.
وانطلقت الجنازة من ميدان الساعة بمدينة قنا اليوم وتوجهت إلى قرية كرم عمران مسقط رأس الضحية، وتم دفنه بمقابر العائلة بالقرية بعد أن أدوا صلاة الجنازة. وردد المشاركون فى الجنازة هتافات منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" و"حسبنا الله ونعم الوكيل"، وتم توفير سيارات وأتوبيسات للمشاركين فى تشييع الجثمان.
وقام العشرات من الإخوان وأهالى أحد شهداء حادث المنصة بالحسينية، بقطع طريق (الحسينية – الزقازيق) عقب تشيع الجثمان تعبيرا عن غضبهم بسبب الأحداث. وتجمهر أهالى الشهيد بعرض الطريق وقاموا بوضع حواجز لقطع المرور، مما أدى لاستياء الأهالى ونشوب مشادات فيما بينهم.
ونظم طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق وقفة احتجاجية لتنديد باستشهاد زميلهم "عمر نيازى" والمنتمى لجماعة الإخوان خلال أحداث المنصة. وتجمع الطلاب أمام مبنى رئاسة الجامعة حاملين صور زميلهم ورددوا هتافات منددة بالحادث. وفى سياق ذاته أصدر اتحاد الطلاب بالكلية بيانا نعى فيهم زميلهم.
وشيع الآلاف من الأهالى ظهر اليوم الأحد، جثمان ضحية اشتباكات طريق النصر بالقاهرة، فى جنازة بدأت من ساحة مسجد الصالحين مقر تظاهر مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى إلى المقابر القديمة بوسط المدينة.
وكان أحمد السيد طالب بالسنة النهائية بكلية الطب قد سقط قتيلا، فى اشتباكات نشبت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول أمام منصة النصب التذكارى لشهداء حرب أكتوبر بالقاهرة، مساء أول أمس الجمعة، بين 65 آخرين وأكثر من 700 مصاب بطلقات رصاص حى وخرطوش، واختناقات بالغاز المسيل للدموع.
وشارك فى الجنازة ما يقرب من خمسة آلاف شخص من مؤيدى الرئيس المعزول، وأصدقاء القتيل بكلية الطب وجمعية صناع الحياة، حيث كان يشارك فى العمل التطوعى كمحاضر فى مشروع قادة مصر بالإسماعيلية.
وألقى عدد من المشيعين الغاضبين قطع من الحجارة على بوابات مجمع المحاكم الرئيسى أثناء مرور الجنازة أمامهم، بسبب وقوف قوات الشرطة المسئولة عن تأمين المبنى، وأغلقوا الأبواب خشية تطور الأمور مع المشيعين الغاضبين من جهاز الشرطة.
وقررت المحاكم إنهاء يوم عمل السيدات بالمجمع، وإعادتهم إلى منازلهم خشية تطور الأمور ونشوب اشتباكات. ومرت الجنازة التى تحولت إلى ما يشبه مظاهرة سياسية للتنديد بممارسات جهاز الشرطة، والتعامل الأمنى مع المتظاهرين بميدان الممر وتوقف عدد من المشيعين بالميدان، بينما استمر الجثمان فى طريقه إلى المقابر.
بينما شارك الآلاف من أهالى" أجهور الكبرى" بمركز طوخ بالقليوبية جنازة أحمد حسين السعداوى أحد شهداء حادث منصة النصب التذكارى التى وقعت فجر أمس السبت

وردد أهالى المجنى عليه الهتافات المنددة بقتلة الشهيد، وأكد أصدقاء المجنى عليه أنه كان ضمن المعتصمين برابعة منذ ما يقرب من شهر، وأنه توفى فى حادث المنصة بطلق نارى وأنه كان يعمل سائقا ومتزوجا ولديه طفلة.
ونظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بجنوب سيناء أمس السبت مسيرة تأبين أمين الحزب أيمن الزهيرى الذى وافته المنية صباح السبت الماضى فى الاشتباكات التى وقعت بطريق النصر فى القاهرة.
وتقدم عمار فؤاد منسق شباب الوفد بدمياط ببلاغ إلى المستشار شريف طه مدير نيابة الزرقا، يحمل رقم 2916 لسنة 2013يتهم فيه الرئيس باراك أوباما بأنه راعى الإرهاب، فى مصر من خلال دعمه لجماعة الأخوان المسلمين.
وطالب بمنعه من دخول الأراضى المصرية، لأنه يسعى إلى مخطط تدمير الجيش المصرى،"حسب وصفة".
جولة تفقدية لقائد "الثالث الميدانى" لكمائن طريق السويس والمجرى الملاحى
تفقد اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، طريق "السويس – الإسماعيلية" الصحراوى، والكمائن المتمركزة على الطريق، والمرور على القوات بشرق القناة ونفق الشهيد أحمد حمدى.
وقال مصدر عسكرى ل"اليوم السابع"، إن قائد الجيش الثالث "أجرى حوارات مع القوات وطالبهم بضرورة التركيز فى تأمين الكمائن وتوسيع عملية التفتيش على السيارات ومنع أى أعمال خارجة عن القانون والتأكيد على حماية المواطنين وبذل قصارى مجهودهم فى الحفاظ على مصر والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس".
أضاف المصدر العسكرى، أن قائد الجيش تفقد القوات فى عدد من المناطق داخل محافظة السويس وبطول المجرى الملاحى للقناة.
"تجمع السويس": ندعم الجيش وعدم إقصاء أى فصيل ملتزم بالسلمية
أصدر حزب التجمع بالسويس بيانا صباح اليوم الأحد، يؤكد أن دعمه للجيش المصرى فى حربه على الإرهاب ومشاركته فى كل الجهود الوطنية لإنجاح الثورة والشعب المصرى مستمر.
أضاف البيان أن "التجمع" شارك بأعضائه وقياداته فى كل محافظات مصر، فى التظاهرات المليونية الحاشدة يوم الجمعة 26 يوليو، مؤكدا دعمه الكامل لأهداف وشعارات ثورتى 25 يناير و30 يونيه، التى مازالت هدفا ثابتا نعمل ونشارك مع كل القوى الوطنية الشعبية المدنية والقوات المسلحة الباسلة والحكومة والرئيس المؤقت والمؤسسات الرئيسية، من أجل تحقيقها.
وأشار إلى أن التجمع ظل طوال تاريخه حزبا معارضاً فى طليعة القوى الوطنية، التى وقفت ضد التبعية والاستغلال والسياسات غير العادلة تجاه غالبية الشعب المصرى ينتقل اليوم، للوقوف مشاركاً وداعماً لعملية التحول الوطنى نحو إقامة نظام ديمقراطى حر يحترم ويحقق كل الحريات، وحقوق المواطنة الكاملة والتعددية السياسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر إجراءات سريعة وعاجلة.
وأوضح أن الحزب يقف ضد كل المحاولات التى تهدف إلى جر بلادنا إلى ساحة الإرهاب والعنف تحت أى "مسمى"، ويدعو إلى مواجهة الإرهابيين خاصة فى سيناء، بالحسم الواجب لتطهير مصر من الإرهاب والإرهابيين وهو التفويض الذى قدمته الملايين يوم 26 يوليو للجيش والشرطة والقضاء مع بدء المرحلة الحاسمة من الحرب على الإرهاب.
وشدد البيان على جهود المصالحة الوطنية التى ترفض إقصاء أى فصيل يؤمن بالسلمية ومدنية الدولة، وعدم رفع شعارات دينية تقوم على تكفير الآخرين واحتكار الإيمان، والأهم فى ذلك رفض العنف والإرهاب ممارسة وفكراً فى إطار تطبيق قواعد العدالة الانتقالية.
فيما أكد كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية، أن جماعة الإخوان كثيرا ما تلجأ للغة الدم وتفشل، لكن تبقى المشكلة الحقيقية فى الضحايا الذين يسعون ورائهم فى طاعة عمياء ولا يسمعون سوى غيرهم، ويعتبرون أنفسهم مجاهدين وشهداء إذا قتلوا، مؤكدا أن الإخوان فقدوا الغطاء الشعبى والرصيد الخدمى كجماعة خيرية ليحل محله الكراهية الشعبية وغضب الشارع.
وأشار أمين حزب التجمع، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستسلم بسهولة لأنها اختارت طريق العنف والظهور بمظهر الضعيف لكى يصدروا للعالم الخارجى صورة يريدون من خلالها الاستغاثة وطلب الحماية بالخارج، واستنفروا كل شيوخهم والمتعاطفين معهم ولذا ستطول المسألة بعض الوقت فى البقاء بأماكنهم.
وفى سياق مختلف، نجحت أجهزة الأمن بالأقصر فى ضبط 6 من مثيرى الشغب، فى الاشتباكات التى نشبت بين أهالى الأقصر وبين أنصار الرئيس المعزول بميدان صلاح الدين بالأقصر أمس السبت.
بدأت الأحداث عقب قيام مجموعات من أنصار الرئيس المعزول بالتعدى على أفراد مسيرة نظمها أهالى الأقصر للمطالبة بمواجهة الإرهاب، مما دفع الأهالى إلى إتلاف سيارتين لنقل أنصار الرئيس المعزول.
بينما قال اللواء صلاح زيادة رئيس مجلس إدارة النادى العام للشرطة ومساعد وزير الداخلية لأمن مدن القناة من خلال صفحته الشخصية على الفيس بوك: "على الشعب المصرى أن يعلم أن حربنا ليست ضد الإخوان الخونة ولكن نحن فى حرب مع المخططات الدولية التى تسعى إلى تقسيم مصر من خلال العملاء الإخوان لقد نجح الجيش المصرى فى الحفاظ على نفسه فى المرحلة الأولى فى25 ًيناير 2011 كما عادت الشرطة".
واستطرد: "نحن الآن فى المحاولة الثانية من محاولات إسقاط مصر لقد أثبت الشعب المصرى أنه مختلف لن تنجح القوى الدولية فى هدم الجيش المصر، فى وجود هذا الشعب العظيم الشعب المصرى والجيش المصرى والشرطة المصرية سوف يحافظوا على هذه البلد العظيمة مهما كلفنا هذا من دم".
وفى المنوفية أصدرت اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيو بالمحافظة، بيانا أكدت فيه أنها ستقوم بتحركات على نطاق واسع للبدء فى مهمة لتطهير المؤسسات المختلفة بالمحافظة، من الإخوان والفاسدين بجميع أنحاء المحافظة.
وأضاف البيان أنه لن يكون هناك أى استخدام للعنف، بل عن طريق تنظيم وقفات احتجاجية أمام جميع المديريات التى تمتلئ بالقيادات الإخوانية، من أجل المطالبة برحيلها من مناصبهم بهذه المديريات. وطالب البيان نقابة الأطباء والمهندسين والمعلمين بضرورة الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة، من أجل سحب الثقة من جميع القيادات الإخوانية بهذه النقابات.
كما أوضح البيان أنه سيتم الكشف عن أسماء الموظفين الفاسدين فى الجهاز الإدارى للمحافظة خلال الأيام المقبلة من أجل محاسبتهم.
من جانبه أصدر مجلس الدفاع الوطنى بيانا أكد فيه أن الشعب المصري العظيم مرة بعد أخرى يثبت عراقته، وأنه خرج ليعلن يوم الجمعة السادس والعشرين من يوليو 2013 أنه هو صاحب الإرادة في هذا الوطن وليس غيره.
وأضاف البيان : خرج الشعب المصري العظيم في كل ميادين الحرية في محافظات مصر المختلفة في هذا اليوم ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك رفضه للإرهاب الأسود والعنف الأعمى وخطاب الكراهية والتحريض، وعزمه على تفعيل إرادته لصيانة أمنه القومي ضد أي تهديد.
وقال البيان :أمام تلك الإرادة الحرة التي تبدت دون تأويل في شوارع مصر وميادينها، لا تملك الدولة بكامل مؤسساتها إلا أن تستمع وتمتثل، وبناء على ذلك، فقد اجتمع مجلس الدفاع الوطني وفقا للمادة 22 من الإعلان الدستوري الصادر في الثامن من يوليو 2013 م، الموافق 18 رمضان 1434 ه، برئاسة السيد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها للتعامل مع مجريات الأحداث والامتثال لإرادة المصريين. وقرر المجلس ما يلي:
أولاً: التأكيد على حرمة الدم المصري وعدم السماح باستباحته تحت أي دعاوى أو مبررات. وقد عبر المجلس في هذا الصدد عن بالغ الأسى على الضحايا من المصريين الذين سقطوا في أحداث ليلة 27 يوليو 2013.
ثانياً: التأكيد على التزام الدولة بضمان حقوق وحريات كل مواطنيها، وخاصة الحق في حرية التعبير عن الرأي بالطرق السلمية، بما يشمله ذلك من حماية الحق في التظاهر أو الاعتصام، دون إخلال أو تهديد لأمن المجتمع، أو إضرار لحركة الحياة فيه، ودون رضوخ لأي ابتزاز، ودون محاولة استبعاد أو إقصاء أي طرف من أطراف الجماعة الوطنية، طالما أن تلك الأطراف تلتزم بالقانون في تعبيرها عن رأيها.
ثالثاً: يهيب مجلس الدفاع الوطني بالعناصر المعتصمة في منطقتي "رابعة العدوية"، و"ميدان النهضة"، للإعلان الفوري عن نبذها الواضح والقاطع للعنف بكل أشكاله، والتوقف الفوري عن ممارسة العنف والإرهاب والاعتداء اللفظي والمادي على المواطنين، كما يهيب بتلك العناصر للكف الفوري عن إثارة الكراهية والتحريض ضد المواطنين المصرين أو مؤسسات الدولة، والتوقف الفوري عن خرق القانون وتعريض سلامة المواطنين للخطر.
رابعاً: إن مجلس الدفاع الوطني سيراقب بدقة بالغة تطورات الأحداث حيال الاعتصامين في "رابعة العدوية" و"ميدان النهضة"، والممارسات الصادرة عن هذين الاعتصامين. وقد شعر المجلس بقلق بالغ لتجاوز هذين الاعتصامين اعتبارات أساسية للأمن القومي المصري، واستناداً إلى ذلك، فإنه يدعو هؤلاء المعتصمين إلى عدم تجاوز حقوقهم في التعبير السلمي المسؤول عن الرأي، ويحذر من أنه سيتخذ القرارات والتدابير الحاسمة والحازمة حيال أي تجاوز، في إطار سيادة القانون، وضمن قواعد الاحترام الواجب لحقوق الإنسان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.